في ظل الانتشار الواسع للعبة «بوكيمون غو» قامت معلمة مدرسة ابتدائية في بلجيكا بتطوير لعبة على الانترنت يبحث فيها اللاعبون عن الكتب بدلا من شخصيات البوكيمون. هذا ولاقت اللعبة رواجا بين عشرات الآلاف من اللاعبين. فبينما يستخدم اللاعبون نظام تحديد المواقع في أجهزتهم المحمولة الذكية للعب «بوكيمون غو» وتعقب الشخصيات الافتراضية، تقوم النسخة التي طورتها أفلين جريجوار، على مطاردة الكتب عبر صفحة على موقع فيسبوك وهي تحمل عنوان «مطاردو الكتب». هذا ويعمل اللاعبون على نشر صور وتلميحات تتعلق بالأماكن التي يخبئون فيها الكتب، ليقوم آخرون بتتبع هذه الكتب. وعندما ينتهي أحدهم من قراءة كتاب معين، فإنه يعيده إلى حيث كان مرة ثانية. وبهذا الصدد قالت جريجوار :»بينما كنت أرتب مكتبتي أدركت أنني لا أملك مساحة كافية لكل كتبي، وبعد أن لعبت بوكيمون غو مع أطفالي جاءتني فكرة إطلاق الكتب إلى العالم». يذكر أن عدد المشتركين في صفحة اللعبة على فيسبوك تجاوز 40 ألفا بالرغم من مضي بضعة أسابيع فقط على تأسيسها. عرض تمثال عار لترامب لبيعه في مزاد علني يُطرح تمثال عار للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ليباع في مزاد علني ولتذهب حصة من العائد إلى جماعة تدافع عن حقوق المهاجرين. ومن المتوقع أن يباع التمثال بما يتراوح بين 10 و20 ألف دولار في المزاد المقرر تنظيمه يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول في ولاية لوس أنجلس، وفقا لدار جوليان للمزادات العلنية. ويذكر أن مجموعة من التماثيل العارية ظهرت للمرشح دونالد ترامب في أماكن عامة بولاية نيويورك وأربع مدن أمريكية أخرى، ويأتي التمثال بلون برتقالي وبطن ضخمة مع أصابع صغيرة. وقالت دار جوليان إن غالبية التماثيل حُطمت من قبل السلطات المحلية، ولا يوجد الآن سوى هذا التمثال المعروض للبيع في مزاد علني في لوس أنجلس. هذا وستذهب حصة من عائد بيع التمثال الذي صممه نحاتون مجهولون، لصالح المنتدى الوطني للهجرة المدافع عن حقوق المهاجرين. جدير بالذكر، أن ترامب تعهد في وقت سابق ببناء سياج بين الولاياتالمتحدة والمكسيك من أجل منع دخول المهاجرين، وكذلك بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولاياتالمتحدة في حال انتخابه. تقنية جديدة لاسترجاع الذهب من النفايات الالكترونية اكتشف الباحثون تقنية جديدة يمكن أن تساعد على تطوير أساليب لاستخراج المعادن الثمينة وإنقاذ حوالي 300 طن من الذهب المستخدم في مجال الالكترونيات سنويا. ويعتقد الباحثون أن النفايات الكهربائية تحتوي على ما يصل إلى 7% من مجمل الذهب في العالم، بما في ذلك الهواتف النقالة وأجهزة التلفاز والكمبيوتر. ولا يعتبر استخراج الذهب من الهواتف النقالة ظاهرة جديدة، حيث كانت الشركات تقوم بذلك منذ سنوات، ولكن تعتبر الأساليب الحالية غير فعالة ويمكن أن تكون خطرة على الصحة بسبب استخدام مواد كيميائية سامة. وقال البروفيسور جايسون لوف الذي قاد الدراسة :»تُستخدم المواد الكيميائية السامة في عمليات استخراج الذهب مثل السيانيد والزئبق، وغالبا ما تحتوي النفايات المتبقية بعد استرداد الذهب على معادن سامة مثل الرصاص». لذا طور الباحثون من جامعة أدنبرة طريقة استخراج جديدة لا تستخدم هذه المواد الكيميائية السامة، ويمكن أن يكون لها فوائد اقتصادية واجتماعية محتملة. والأسلوب ينطوي على وضع لوحات الدارة الكهربائية في حمض خفيف من أجل حل الأجزاء المعدنية. وبعد ذلك تتم إضافة سائل زيتي يحتوي على مركب كيميائي لاستخراج الذهب منها. ويأمل الباحثون أن تعمل هذه الطريقة على تحسين طرق استرداد الذهب من النفايات الالكترونية.