حالة تذمر عاشها رواد شاطئي عين الذئاب و»بيبسي« طيلة هذا الصيف. إذ بمجرد ما تطأ أقدام المواطن رمال الشاطئ، ويتأهب للجلوس حتى يأتي من يطلب منه أداء 10 دراهم. كمقابل لمكان الجلوس على الرمل. و 30 درهما للمظلة الشمسية المغروسة هناك و 10 دراهم للكرسي إن أردته. ويمنحك المجهول الذي يطلب منه أداء هذه الواجبات »بونا« مجهولا أيضا، به رقم يشبه صنك الاسواق ولا تحدد الورقة الممنوحة، الجهة التي حددت هذه الاثمنة أو أنها قررت سلبك هذه الأموال. هذا الأمر أثار مشاكل عديدة بين مرتادي الشاطئين وبين المجهولين أصحاب »الصنك«. عادة كانت الصفقة الخاصة بالشاطئين لا تتعدى منح مستغلي الشاطئين كراء مقاه في مساحة محددة تقدم وجبات ومشروبات للمصطافين مع كراء مظلة شمسية لمن أراد ذلك، هذه المرة يجهل كيف مرت صفقة البحر من طرف المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء ومن هي الجهة التي فازت بهذه الصفقة التي تستنزف جيوب الفارين من حرارة الجو السائدة هذه الايام، ومن كان وراء بيع مياه البحر للمواطنين؟