أفادت مصادر جيدة الاطلاع «المساء بأن حالة احتقان كبيرة يعيشها عدد من ممتهني حرفة كراء المظلات والكراسي البلاستيكية بشاطىء سيدي بوزيد، بعد إقدام أحد الأشخاص على طلب عمولات بلغت 5 ملايين سنتيم من أزيد من 10 أشخاص من ممارسي هذه الحرفة الموسمية فوق الرمال البحرية، بدعوى أنه اكترى "رمال الشاطيء" من جهات لم يحددها. وأكدت المصادر نفسها أن هناك ضغطا على مكتري المظلات لأداء خمسة ملايين عن كل "رقعة رملية" يضعون فيه المظلات والكراسي، بدعوى أن الشخص المعني يكتري بعض المرافق من جماعة مولاي عبد الله، إلا أن المتضررين يتساءلون عن الجهة التي أكرت رمال الشاطئ لهذا الشخص وعن الوجهة التي ستذهب إليها الملايين التي يود جمعها من هؤلاء، كما عبروا عن تخوفهم من إقدام هذا الشخص "النافذ" في سيدي بوزيد، على إجبار زوار الشاطئ والمصطافين على أداء "رسوم" الجلوس فوق رمال الشاطئ أو السباحة في مياهه مستقبلا. وفي موضوع مماثل، طالب المكتب المحلي للتجار بالجديدة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالتحقيق في كيفية منح الترخيص في الملك الخاص بطرق وصفت ب" الاحتيالية "بأحد الفنادق المهجورة، لإقامة سرك لألعاب الأطفال، كما حمل التجار في بيان توصلت به "المساء" المسؤولية إلى رئيس المجلس الحضري والسلطات المحلية في تشجيع اقتصاد الريع وتفويت استخلاص مبالغ مالية كبيرة على خزينة البلدية.