كشفت مصادر إعلامية من مدينة أرفود ، أن رئيس جهة درعة تافلالت الوزير المُقال المعروف ب»الكوبل» ، الحبيب الشوباني ، قضى إجازته الصيفية بأحد الفنادق الفخمة بمنطقة "أرفود" رفقة عائلته على نفقة الجهة التي يرأسها. المصادر ذاتها كشفت أن عائلة الشوباني قضت بذات الفندق بأرفود فترة ما بين 27-30 غشت الماضي، العطلة على نفقة ميزانية الجهة التي تعتبر أفقر جهات المملكة. وحسب فاتورة الأداء التي حصل عليها ذات المصدر و الصادرة عن فندق "بالمس"،بأرفود، فإن جهة درعة-تافيلالت هي التي ستؤدي مبلغ 8.250 درهما من ميزانيتها كمصاريف لثلاث غرف وجناح خصصت لإقامة ثمانية من أقارب الحبيب شوباني من بينهم زوجته الأولى وابنه رئيس جمعية الطلبة المغاربة بتركيا. ويبدو من هذا كله ، هو أن فضائح الشوباني قد لا تنتهي ما دامت مؤسسات الدولة غير قادرة على توقيف أو مساءلة المسؤولين المتورطين في فضائح أخلاقية و مالية ،وقد سبق للشوباني أن كان بطل قصته الغرامية داخل الحكومة والتي استطاع ببرودة دم فصل زوجة عن زوجها للارتباط بها، قبل أن يتورط في صفقة شراء سيارات فارهة بالملايين بأموال أفقر جهة بالمملكة، ناهيك عن محاولته السطو على 200 هكتار من الأراضي لإنجاز مشروع شخصي رفقة قياديين بحزبه الذي يدعي الطهرانية ونظافة اليد وكل صفات الملائكة.