يبدو أن الروح قد دبت، من جديد، داخل صفوف الأغلبية المسيرة لمكتب مجلس المدينة، وذلك عقب سلسلة الاحتجاجات التي قام بها متظاهرون أمام مقر الجماعة الحضرية، انتقدوا من خلالها التسيير! فقد عُقد يوم أول أمس الاثنين اجتماع لمكتب مجلس مدينة الدارالبيضاء ناقش فيه المجتمعون مختلف المعيقات التي كانت سببا في تعثر عقد اجتماعات اللجن، وبالتالي عقد دورة فبراير للحساب الاداري، وتم الاتفاق على عدد من النقط رأى المجتمعون أن من شأنها أن تعيد الامور الى طبيعتها داخل المجلس. هكذا تم الاتصال بجميع رؤساء الفرق الممثلة في المجلس، لتحديد أجندة عمل من خلال لقاءات بين هذه الفرق ، كل على حدة، مع رئيس المجلس، وذلك تهييئا للدورة المقبلة، ولتوفير أجواء ملائمة لعقدها. وقد علمنا أن أولى هذه الاجتماعات قد انطلقت يوم امس الثلاثاء (1 مارس 2011) وستتواصل طيلة أيام الاسبوع الحالي، وقالت بعض المصادر من جماعة الدارالبيضاء إن الرئيس محمد ساجد وأعضاء المكتب طالبوا المسؤولين عن القطاعات الادارية بتوفير جميع الوثائق التي يطالب بها الأعضاء و مدهم بها. وأضافت هذه المصادر بأن أشغال اللجن ستستأنف مباشرة بعد انتهاء اللقاءات التي ستجمع الفرق بالرئيس وأعضاء المكتب، وتم تحديد يوم 22 مارس كتاريخ لعقد دورة فبراير.