يعرف شاطىء الرأس الأسود ; او كما يحلو للبعض تسميته كابو نيكرو , إقبالا كبيرا من طرف سياح مغاربة من جميع مناطق المملكة وكذلك أجانب او مهاجرين من الجالية المغربية, و يحتوي على إقامات سياحية من نوع رفيع ومتوسط .و تعتبر هذه المنطقة والتي لا تفصلها عن سبتةالمحتلة إلا كيلومترات معدودة من انظف المناطق, خاصة بعد الزيارات الملكية بعدما أصبح الملك يفضل قضاء عطلته الصيفية بشمال المملكة او شرقها, الشيء الذي جعل المسؤولين عن الشأن المحلي يولون اهتماما أكبر لقطاع النظافة, إلا ان هناك بعض النقط التي تعتبر بعيدة عن جولات الملك مثلا, أو ربما يعلم المسؤولون انها تبقى بعيدة عن الأعين لذلك يتركونها مرتعا للازبال كجانب لشاطىء كابو نيكرو الذي تراكمت به الازبال بسبب ملء القمامات ا والتي لم يتم افراغها من طرف الشركة المكلفة بالنظافة ,حيث يضطر السكان إلى رمي الازبال بجانب القمامات المملوءة مما أصبح معه المرور إلى الشاطىء من هذه المنطقة جحيما لا يطاق بسبب الروائح الكريهة و كثرة الذباب والحشرات . وتجدر الإشارة إلى ان هذه الحالة تستمر الآن وإلى حد كتابة هذه السطور خمسة ايام دون ان تمر شاحنة النظافة لرفع هذا الضرر على المصطافين, خاصة أصحاب الفيلات القريبة من الشاطىء .