بحضور20 جمعية، تأسست يوم الجمعة 25 فبراير 2011 بمركب الكهرماء بشارع فاس بتراب عين الشق، الفيدرالية الوطنية لجمعيات تجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية، وذلك عقب جمع عام تأسيسي. فبعد كلمة رئيس اللجنة التحضيرية، تم تشكيل ثلاث لجان: لجنة مناقشة مشروع القانون الأساسي لجنة الترشيحات لجنة دراسة مشاكل المهنة وآفاقها ووضع توصيات في الموضوع. وبعد انتهاء عمل اللجن ، تابع الجمع العام أشغاله، حيث تقرر انتخاب المكتب ، مع إعطائه كامل الصلاحية لتعديل بعض نقط القانون الاساسي، ودراسة المشاكل والمشاريع المستقبلية للمهنة وطرحها في جمع عام استثنائي. وقد جاء المكتب المنتخب على الشكل التالي: الرئيس: عبد اللطيف السعدوني من العيون ، النائب الاول للرئيس: مختار بنوافي البيضاء، النائب الثاني: عبد السلام البقالي من الصويرة، النائب الثالث: عبد السلام افشبال من المضيق، النائب الرابع: عبد القادر الشامي من الناظور، الكاتب العام: مصطفى محبوبي من الدار اليبضاء، النائب الاول: سعيد الباطرون من سيدي افني، النائب الثاني: محمد الحشلافي من الجديدة، الامين: حسن الشافعي من الدارالبيضاء، النائب الاول: هشام ايت بوشطبة من مراكش، النائب الثاني: محمد مفيد من فاس .المستشارون: السنوني عموري مصطفى - عبد الرحيم الدحاني - مؤدن محمد - مفيد علي - ولد صفية عبد الالاه- عبد الرحيم الهمزة - سعيد بياز - خالد زهر - ابراهيم مهير - احمد بن صفية - محمد فاضلي - حسن بلغازي خالد لطرش عبد الرزاق جحا - لحسن الداودي - رشيد مستغيث. وعرف الجمع العام التأسيسي انسحاب بعض الوفود من شمال المغرب وهم من مزودي مراكب الصيد بالصناديق البلاستيكية بكل من الحسيمة والمضيق والعرائش، بعد أن احتد النقاش حول قانونية وجودهم بهذه الفيدرالية الخاصة بمهنيي وتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية. وكان حضور مزودي المراكب بالصناديق إلى الدارالبيضاء «من أجل الانخراط في الفيدرالية والولوج الى مكتبها التنفيذي لطرح مشاكلهم التي تسبب فيها فرض صناديق بلاستيكية جديدة من طرف المكتب الوطني للصيد البحري» إلا ان ممثلي باقي الاقاليم من المهنيين والتجار ، رغم عدم قبولهم كأعضاء بالفيدالية، قدموا وعودا لطرح هذا المشكل مع المعنيين إيمانا منهم بأنهم فعلا متضررون من فرض صناديق بلاستيكية جديدة. الرئيس المنتخب لهذه الفيدرالية أكد للجريدة أن «الظرف الذي تأسست فيه الفيدرالية جد حساس، حيث يعرف المغرب تطورا ملحوظا في مجالات متعددة، وصادف تنصيب المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهي اشارة واضحة أن المغرب يسير في اتجاه التغيير و عصرنة مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن المفروض علينا كذلك ان نساير هذا الركب، ومن ثم كان لزاما علينا ان نقوي قطاعنا ونقننه ونجعل له مخاطبا منسجما مع نفسه وفي مستوى الحوار والمناقشة مع الحفاظ على المنافسة الشريفة»، كما أن «الجمع العام التأسيسي أرسل رسائل للجميع داخل وخارج ارض الوطن، حين انتخب رئيس الفيدرالية من قلب الصحراء المغربية (من مدينة العيون)، وهي بذلك تعطي الدلالة القاطعة ان جميع القطاعات الاقتصادية الوطنية تعمل وفق خريطة موحدة...»،مشيرا إلى أن «المكتب المنتخب سيعمل على تحديث هذه المهنة وفق الشروط الملائمة التي تحفظ وتضمن جودة المنتوج السمكي حفاظا على سلامة المستهلك»، مؤكدا «أن جميع مشاكل المهنيين ستؤخذ بعين الاعتبار وستُعرض على المسؤولين، كل حسب اختصاصه..».