المجلس الوطني الفلسطيني يدعو إلى تقديم الدعم الفعلي لتثبيت صمود أهل القدس وتمكينهم من الدفاع عنها دعا المجلس الوطني الفلسطيني، الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تقديم الدعم الفعلي الكافي لتثبيت صمود أهل القدس لتمكينهم من الدفاع عنها، خاصة مع تصاعد اقتحامات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى. وأكد المجلس (مقره بعمان)، في بيان أصدره، الأحد، بمناسبة مرور 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى المبارك (21 غشت 1969) أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لتهويد القدس ومسجدها الأقصى ما تزال مستمرة بعد جريمة إحراقه. وشدد المجلس على أن المسجد الأقصى غير قابل للقسمة أو المشاركة مع الاحتلال، مطالبا منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بتنفيذ قرارها باعتماد المسمى العربي الإسلامي للمسجد الأقصى ورفضها للمسمى الإسرائيلي، تأكيدا على اقتناع العالم ببطلان محاولات التزييف والتزوير الإسرائيلية للتراث العربي والإسلامي في مدينة القدسالمحتلة. ودعا ايضا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (271)، وغيره من القرارات ذات الصلة، والذي طالب إسرائيل بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية مدينة القدس التي تقع تحت احتلالها، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، والتوقف عن إعاقة صيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة. مقتل 30 شخصا على الاقل في قصف جوي على حلب وريفها قتل 30 شخصا على الأقل، بينهم 19 مدنيا، في قصف جوي استهدف مساء أمس السبت مدينة حلب وريفها في شمال سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن طائرات حربية روسية وسورية نفذت مساء السبت غارات على مناطق عدة في محافظة حلب مشيرا إلى أن القصف أسفر عن مقتل «خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في بلدة كفرجوم، فضلا 15 شخصا، بينهم اربعة مدنيين وعشرة مقاتلين على الاقل في اورم الكبرى». وأضاف المرصد أن القصف الجوي أدى ايضا الى مقتل «سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي». ويتركز تواجد الفصائل المقاتلة في محافظة حلب بشكل كبير في ريفها الغربي، فضلا عن مناطق متفرقة في الريف الجنوبي وأقصى الريف الشمالي. وفي مدينة حلب، قصفت الطائرات الحربية الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما أسفر عن «مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين». وتركز القصف الجوي طوال الليل أيضا على مناطق الاشتباك في جنوب غرب مدينة حلب، حيث تدور منذ ثلاثة أسابيع معارك عنيفة إذ يحاول الجيش السوري والمسلحون الموالون له استعادة مواقع ونقاط خسروها لصالح فصائل مقاتلة وجهادية. ووثق المرصد السوري منذ 31 يوليوز مقتل أكثر من 330 مدنيا جراء القصف المتبادل بين قوات النظام والفصائل المعارضة في مدينة حلب منذ العام 2012. المعارضة ترفض المشاركة في الاعمال التحضيرية لمؤتمر «الحوار الوطني» في الكونغو الديموقراطية أعلن تحالف قوى المعارضة «التجمع» الذي أنشئ في بروكسل مؤخرا، رفضه المشاركة في الاعمال التحضيرية «للحوار الوطني» الذي دعا اليه وسيط الاتحاد الافريقي من اجل اجراء انتخابات هادئة في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وكان رئيس الوزراء التوغولي السابق ايديم كودجو المكلف من قبل الاتحاد الافريقي بتسهيل اجراء الانتخابات، دعا في بيان له امس السبت المندوبين المكلفين من قبل المنظمات السياسية والمجتمع المدني الى المشاركة في أعمال اللجنة التحضيرية «للحوار الوطني» الثلاثاء. واعتبر تحالف المعارضة «التجمع» في بيان صدر عقب «اجتماع طارئ» له، أن قرار الوسيط المكلف تسهيل الانتخابات يعد «استفزازا»، مضيفا أنه «يطلب من كل الشعب التعبئة كرجل واحد لافشال هذا الغدر الجديد عبر يوم لشل الحركة (الثلاثاء 23 غشت)». وأشار البيان إلى أن الوسيط و«شركاءه» سيتحملون «مسؤولية» عواقب «العناد في تأمين ولاية رئاسية ثالثة للرئيس جوزف كابيلا في انتهاك للدستور». وكان «التجمع» اتهم كودجو في نهاية يوليوز «بالانحياز» واشترط تعيين وسيط آخر من قبل الاتحاد الافريقي للمشاركة في الحوار.