أحرز الأسطورة الجامايكي أوساين بولت، ذهبيته التاسعة والهاتريك الثالث في الألعاب الأولمبية، بعد تتويجه، أول من أمس، مع بلاده في (سباق التتابع 4 مرات 100م)، ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، خاتما مشاركته الأولمبية، مجرّداً كذلك المنتخب الأميركي من عرش ألعاب القوى، خصوصاً في المسافات القصيرة، وللدورة الأولمبية الثالثة على التوالي. وكان بولت قال: «إن إحرازه ثلاثية جديدة في ريو ستجعل منه رياضياً (خالداً)، والانضمام إلى العظماء، مثل الملاكم الأميركي محمد علي كلاي، ولاعب كرة القدم البرازيلي بيليه». وأضاف بولت ذهبية (سباق التتابع 4 مرات 100م) إلى ذهبيتي 100 و200م، بعدما شارك مع جامايكا الفائز بالسباق على حساب اليابان وكندا. وكان بولت حصد الذهب الأولمبي لسباقي 100م و200م محققاً إنجازاً خارقاً وتاريخياً، كونه العداء الوحيد الذي أحرز اللقب الأولمبي للسباقين ثلاث مرات متتالية، وقد نجح بإضافة (سباق التتابع 4 مرات 100م). ويعدّ بولت سيد سباقات السرعة 100م و200م، وتوّج بألقابها الأولمبية (2008 و2012 و2016) والعالمية، منذ عام 2008 باستثناء مونديال دايغو 2011، والانطلاقة الخاطئة في نهائي 100م. قال بولت: «لقد ارتحت الآن. نفذت المهمة. أنا سعيد وفخور بنفسي. لقد أصبح الأمر واقعياً». وعن الطريقة التي سيحتفل فيها، أضاف: «سأنام في وقت متأخر الليلة». وبذهبياته التسع، عادل بولت إنجاز العداءين الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928)، والأميركي كارل لويس (9 بين 1984 و1996). والرياضي الوحيد الذي يملك ذهبيات أكثر من بولت في الألعاب هو السباح الأميركي مايكل فيلبس (23). لكن إحدى ذهبيات بولت مهددة بالسحب، بعد تنشط مواطنه نستا كارتر في سباق التتابع خلال ألعاب بكين 2008. وضم المنتخب الجامايكي فضلاً عن بولت غريمه السابق يوهان بلايك، وأسافا باول، ونيكل أشميد.