تعيش مدينة وادي زم ارتفاعا مهولا في حدة التهميش والإهمال لم يسبق لهما مثيل، ولعل من أبرز تجليات ذلك مؤخرا الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بشكل شبه يوميا أرجع المدينة،وهي توجد فوق خزان مائي مهم، إلى حقبة غابرة تجاوزتها منذ سنين.. فإذا كانت المدن عموما تتجه نحو التطور والرقي،ويعتبر توفير الخدمات الأساسية لسكانها والسهر على ضمان ديمومتها الرهان الأساسي لمسؤوليها، فإن القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة وادي زم تعتبر هذه الخدمات الأساسية للمدينة وسكانها آخر انشغالاتهم. الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمدينة الشهداء طال أمدها وتجاوزت كل الحجج والمبات ا لعقيمة مما خلف سخطا وتذمرا واسعين وسط المواطنين الذين يعانون الأمرين لأنها تمتد غالبا طيلة اليوم،كما أخرج جزءً من السكان والمجتمع المدني للاحتجاج من جديد على هذه الظاهرة،كما احتج سكان المدينة سابقا ضد تفويت التطهير للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي أقدمت عليه نفس الجهة المتواجدة بالمجلس البلدي حاليا بمبرر تحديث البنية التحتية وتحسين خدمة الماء الصالح للشرب لم تجن منه المدينة إلا الرفع الصارخ في قيمة فواتير استهلاك الماء وانقطاعه على أحيائها. وإذ يند مكتب فرع حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوادي زم بموجة العطش الجديدة التي تعيشها المدينة جراءا لإنقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب، خصوصا مع ارتفاع حرارة الصيف بالمدينة، فإنه يعلن مايلي: إدانته الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب على مدينة وادي زم والتي أصبحت لاتطاق ل تضامنه المطلق مع سكان المدينة في حملة العطش والمبالاة وعدم المسؤولية التي يقابلون بها. استنكاره للتعامل السلبي مع حاجات السكان للماء ومع معاناتهم مع غياب هذه المادة الحيوية. تحميله للمجلس البلدي لوادي زم والمكتب الوطني للكهرباء والماءكامل المسؤولية في هذه الإنقطاعات المتكررة. مساندته لاحتجاجات السكان والمجتمع المدني ضد تهميش المدينة والاستخفاف بمعاناة سكانها مع القطع المتكرر للماء مطالبته السلطات المختصة وجميع الجهات المسؤولة محليا إقليميا جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة سكان مدينة وادي زم مع قطع الماء الصالح للشرب ومع التدبير العشوائي لشؤونها 7استعداده للانخراط في المبادرات الرامية للتصدي لهذا الوضع المختل بمدينة وادي زم