وادي زم : أحمد سربوتي تصوير : سعيد عمارة نظم فرع وادي زم للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم السبت 10 ماي 2014، ابتداء من العاشرة صباحا ، أمام مصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء -قطاع الكهرباء- بوادي زم، وقفة احتجاجية عن الارتفاع الصاروخي لفواتيرالكهرباء و الماء. علما أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء هو الجهة التي تشرف على توزيع الماء و الكهرباء بالمدينة، بالإضافة إلى الإشراف على قطاع التطهير السائل. و يرجع المهتمون أسباب إرتفاع فاتورة الماء ، لكون الكميات المستهلكة المتضمنة في الفاتورة في أغلب الأحيان تقوم على تخمين قيمة الأستهلاك، بالإضافة إلى احتوائها على خانة خاصة بالتطهيرالسائل يتم احتسابها بنسبة الإستهلاك، و من تم فإن الإستهلاك و قيمة التطهير السائل كلاهما يخضعان للتخمين،،، و قد تتسبب هذه التخمينات في تجاوز الشطرين الأوليْن (الشطر الأول و الثاني) إلى الشطر الثالث الذي يعرف ارتفاعا كبيرا لثمن المتر المكعب بالمقارنة مع ثمن الشطر الأول أو الثاني. كما يشتكي المواطنون من الإنقطاعات المتكررة طيلة اليوم دون إخبار أو سابق إنذار سواء للماء الشروب أو الكهرباء، الشيء الذي يضيع مصالح المواطنين و حقوقهم ، بالإضافة إلى ما تسببه الإنقطاعات المتكررة و الفجائية للتيار الكهربائي من إتلاف للأجهزة الكهربائية المنزلية .(و آخرها ما عاشه سكان زنقة بني حسان). ناهيك عن ضعف الإنارة العمومية، و تدهور خدمات الصرف الصحي،،،، أمام هذا الوضع لم يجد المواطنون إلا الإحتجاج سبيلا لدق ناقوس الخطر، و لفت الإنتباه لمشاكلهم و همومهم، أمام الغياب التام للمجلس البلدي الموكول له الدفاع عن مصالح السكان، و التشبث ببنود عقد التطهير السائل المبرم مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. العقد الذي يطالب السكان بإلغاء بنوده نظرا لتدهور الخدمات و عدم ارتقائها لأنتظاراتهم و الزيادة في إثقال كاهلهم بالرسوم... و قد اختتمت الوقفة بكلمة للأستاذ الحبيب عدي رئيس فرع وادي زم للجمعية اتلمغربية لحقوق الإنسان عبر من خلالها عن معاناة ساكنة مدينة وادي زم بسبب الغلاء الذي يضرب القدرة الشرائية للسكان ، في ظل أزمة البطالة، وتراجع عائدات عمالنا بالخارج ،و انسداد سوق الشغل،،، بالإضافة إلى غياب المراقبة الصحية للكثير من المواد الإستهلاكية، و غياب أي حماية المستهلك من مضاربة السماسرة وجشع المضاربين، و ضعف الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي الذي يعاني من خصاص فضيع في الأطر الصحية ،،،،