توقعت شركة مناجم انخفاض نتائجها الصافية الموطدة بنحو 54 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي بسبب انهيار أسعار المعادن الأساسية في الأسواق العالمية. وأشار الشركة في بيان لها أن رقم معاملاتها النصف سنوي سيعرف انخفاضا بنحو 12 في المئة نتيجة انخفاض أسعار النحاس بنسبة 21 في المئة وأسعار الزنك بنسبة 16 في المئة وأسعار الفليورين بنسبة 16 في المئة. واضافت الشركة أنها بدلت خلال هذه الفترة مجهودات إضافية من أجل مواجهة انخفاض الاسعار وتعويضها بالزيادة في حجم الإنتاج والتخفيض من تكاليف الإنتاج. وأشارت أنها رفعت حجم إنتاجها من النحاس بنسبة 28 في المئة كما رفعت حجم نتاجها من الفضة بنسبة 3 في المئة خلال نفس الفترة. وأوضحت أن الوقع المالي لهذه المجهودات على نتائج الشركة بلغ زهاء 130 مليار درهم. وقدرت مناجم، وهي ثاني أكبر مجموعة معدنية في المغرب بعد المكتب الشريف للفوسفاط، وقع انخفاص أسعار المعادن على أرباحها النصف سنوية بنحو 90 مليون درهم، وتوقعت هبوطها إلى مستوى 77 مليون درهم عوض 167 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي. فيما نزل رقم معاملاتها إلى 2 مليار درهم. وتعتبر مجموعة مناجم من بين كبار المنتجين للفضة والكوبالت والنحاس والرصاص، وتسعى لاكتساب موقع قدم في إنتاج الذهب من خلال تطويها لعدة مشاريع في إفريقيا، منها ثلاثة في السودان، ومشروعين في كل من الغابون وإثيوبيا، ومشروع واحد في كل من وبوركينا فاسو وغينيا. وتوجد هذه المشاريع في مراحل مختلفة من الدراسات والتنقيب، باستثناء مشروعين في الغابون والسودان اللذين يوجدان في مرحلة الاستغلال. وتنتج الشركة سنويا نحو 400 طن من الفضة في مناجمها جنوب البلاد.