في الوقت الذي مُنعِت فيه مظاهرة يوم الأربعاء الماضي التي كانت تعتزم حركة 20فبراير2011، تنظيمها بساحة الأمل بأكَادير، وعملت قوات الأمن على تفريقهم بدون عنف، عاودت ذات الحركة تنظيم نفس المظاهرة يوم السبت26 فبراير2011،بساحة السلام بالباطوار، لكن القوات هذه المرة تدخلت بالعنف لتفريق المتظاهرين من الشباب حسب ما أوردته تلك الحركة. وحسب مصدر نقابي مسؤول، فقد نتج عن هذا التدخل المفرط ،إصابة عدد من الشباب المتظاهرين، بلغ عددهم إجمالا حوالي100فرد أصيبوا بجروح متفاوتة على إثر تدخل قوات الأمن، وأصدرت حركة 20فبراير مجموعة من الأسماء التي تعرضت للعنف وأصيبت في مختلف أطراف الجسد، في حين نفى مصدر أمني بولاية أمن أكَادير أن يكون التدخل عنيفا، بل كان من أجل تفريق هؤلاء الشباب لأنهم لا يتوفرون على ترخيص، زيادة على كون السلطات أنذرتهم ثلاث مرات لمغادرة الساحة والكف عن التجمهر غير المرخص له لكنهم أصروا على التظاهر. وأضاف مسؤول بولاية الجهة أن المظاهرة منعت قانونا من قبل وزير الداخلية الذي أصدر قرارا سابقا في هذا الموضوع، زيادة على قرار والي جهة سوس ماسة درعة الذي منع تنظيم أية مظاهرة في هذا الشأن لاعتبارات أمنية وخوفا على ممتلكات المواطنين من كل تخريب محتمل.