ناشدت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا (أتيمي) "جميع القوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بإسبانيا وأوروبا التنديد بقمع" المظاهرات السلمية في المغرب و"إسكات المطالب المشروعة للمغاربة التواقين للحرية والديمقراطية". وعبرت أتيمي، التي يرأسها كمال الرحموني، عضو المجلس الاستشاري للجالية المغربية بالخارج، عن رفضها لاستعمال قوات الأمن للعنف ضد مظاهرة سلمية نظمتها "حركة 20 فبراير" بدعم من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين الماضي، وأصيبت خلالها رئيسة الجمعية خديجة رياضي بجروح. كما عبرت جمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا عن تضامنها مع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكل ضحايا تدخل قوات الأمن، وطالبت وزارة الداخلية المغربية ب"فتح تحقيق لتوضيح ما وقع وتحديد المسؤوليات بشأن التدخل العنيف لقوات الشرطة". وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها توصلت أندلس برس بنسخة منه، أنها "تتابع باستنكار كبير الاعتداء الذي تعرضت لها خديجة رياضي" رئيسة الجمعية وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان بساحة باب الأحد بالرباط، يومه الاثنين 21 فبراير 2011 على الساعة السادسة والنصف لما حضرت وعدد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان للمشاركة في الوقفة التي دعت لها حركة شباب 20 فبراير بساحة باب الأحد بالرباط، للتعبير عن استمرار المطالبة بالتغيير ، من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسان . وقد شهدت ساحة باب الأحد، يضيف البلاغ، إنزالا مكثفا لمختلف أجهزة الأمن من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وعناصر كثيرة بالزي المدني، مدججين بالهراوات ، حيث انهالوا على الشباب بالضرب ، وعلى عموم الذين حضروا للمشاركة في الوفقة ، وشمل الاعتداء حتى المواطنين والمواطنات الدين كانوا يمرون قبالة باب الأحد، حسب ذات البلاغ . وأكدت الجمعية أن تدخل قوات الأمن أسفر عن "إصابة الشباب يونس بنعبو، أسامة الخليفي، والخالدي خدبجة وهيلالة رزقي، سلمى معروف ، ومنسق الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب محمد العوني، وقد تم نقل كل من خديجة رياضي وزينة أوبيهي وربيعة البوزيدي وادريس أومحند ومحمد الصبروسعيد أولحاج لقسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط نظرا لإصاباتهم المتفاوتة الخطورة ."