حافظت مجوعة «رونو المغرب» على ريادتها في السوق الوطنية بهيمنتها على 37.4 في المائة من سوق السيارات في المغرب خلال شهر يوليوز المنصرم. وحسب بلاغ في الموضوع، فإن المجموعة تمكنت، عبر علامتيها التجاريتين «رونو» و»داسيا»، من تسويق 4677 عربة خلال شهر يوليوز، وبالتالي ترفع من عدد الوحدات التي تم تسويقها منذ مطلع السنة الجارية إلى 35 ألف و713 وحدة، بحصة 37.2 في المائة. ولقد شكلت حصة مبيعات «داسيا» 27.8 في المائة من سوق السيارات خلال الشهر الماضي، بتسويق 3473، أي بزيادة بحوالي 19.3 في المائة، مقارنة مع نفس الشهر من العام 2015. ومنذ بداية السنة، تم تسويق 25 ألف و502 سيارة من نوع داسيا، رافعة حصتها في السوق إلى 26.5 في المائة. ومن جهتها تمكنت «رونو» من تسويق 1204 سيارات خلال شهر يوليوز الماضي، محققة 9.6 في المائة من حصة سوق السيارات في المغرب. ومنذ بداية العام، تمكن «رونو» من تسويق 10 آلاف و211 وحدة، بارتفاع في حدود 0.8 في المائة، وبحصة سوق تصل إلى 10.6 في المائة. وفي سياق متصل، كان مصنع رونو بطنجة قد أعلن شهر يوليوز الماضي تمكنه من تصدير أزيد من 135 ألف سيارة إلى الخارج خلال النصف الاول من السنة الجارية، أي ابتداء من يناير إلى غاية نهاية يونيو الماضي، وهي احصائيات مرتبطة بمصنع طنجة وحده. ووفق احصائيات شركة رونو، فإن العدد الكامل للسيارات التي تم تصديرها من طنجة إلى الخارج بلغ 135,44 سيارة إلى غاية متم يونيو الماضي، وقد تم تصدير النسبة الاكبر منها إلى أوروبا، فيما تبقى ذهب إلى مصر وتونس وبلدان افريقية أخرى. وجاء في احصائيات شركة رونو أن موديلات السيارات التي تربعت على رأس الصادرات من مصنع طنجة، هي موديل «سانديرو» وموديل «سانديرو ستيب واي» بمعدل 15 ألف وحدة في الشهر. فيما جاء موديل «دوكر» في المرتبة الثانية بمعدل 35,898 وحدة تم تصديرها خلال فترة الست الاشهر الاولى، ثم موديل «لودجي» ب 20,091 وحدة تم تصديرها إلى الخارج في نفس الفترة المذكورة. وأشارت التقارير الاقتصادية أن الاحصائيات المتعلقة بالنصف الاول من السنة الجارية من صادرات شاركات رونو انطلاقا من مصنعها بطنحة تشير إلى ارتفاع كبير لصادرات الشركة الفرنسية خلال السنة الجارية التي يتوقع أن تسجل أرقاما قياسية مقارنة بسنة 2015.