يتعلق المشروع بتطوير وإعادة تأهيل الجوانب الفاعلة في الرقي بمستوى كرة القدم الإفريقية، ومنها، على الخصوص، الجانب الإداري الذي يهم تطوير مستوى الموارد البشرية الناشطة في الأندية وتحسين أدائهم بما يخدم كرة القدم افتتحت، صباح الأربعاء في الدارالبيضاء، أشغال ندوة حول «مشروع رخص الأندية المحترفة» الذي ترغب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في تطبيقه داخل القارة، ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية للعبة (الكاف). ويتعلق المشروع بتطوير وإعادة تأهيل الجوانب الفاعلة في الرقي بمستوى كرة القدم الإفريقية، ومنها، على الخصوص، الجانب الإداري الذي يهم تطوير مستوى الموارد البشرية الناشطة في الأندية وتحسين أدائهم بما يخدم كرة القدم، وكذا الجانب المالي الخاص بكيفية خلق استثمارات تدر موارد مالية على الأندية، والرياضي ذي الصلة بتطوير فئات الناشئين في الأندية ليطبق فيها نظام الاحتراف. ويهم مشروع رخص الأندية المحترفة كذلك تطوير المساطر القانونية للأندية الافريقية وجعلها تنسجم مع القوانين المتعارف عليها عالميا في إطار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، علاوة على تأهيل البينات التحية المتعلقة بالممارسة داخل القارة السمراء، من خلال تطوير الملاعب خاصة من حيث تجديد أرضيتها وبناء مدرجات تؤمن السلامة المتفرجين. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد كريم عالم، عضو الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الأهمية التي يكتسيها «مشروع رخص الأندية المحترفة» في إفريقيا، مؤكدا أن الوقت قد حان كي تنخرط الأندية الكبرى بالقارة السمراء في هذا المشروع لرفع من مستوى المنافسة على الصعيد الاقليمي. وأوضح أن العديد من الأندية الإفريقية تتجه بشكل شجاع لتبني هذا المشروع من خلال تأكيد التزامها بالقوانين الدولية والاستثمار في منشآت التدريب والموافقة على عمليات تدقيق مستقلة لإجراءاتها المالية وبالتالي إضفاء مزيد من الشفافية والمصداقية في أسلوب حكامتها. بدوره، اعتبر السيد فؤاد الورزازي، النائب الاول لرئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أن هذه الندوة تشكل فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول مستقبل كرة القدم الاحترافية في القارة الافريقية، واعتماد المقاربات العملية والعقلانية لتطوير الممارسة في مجال كرة القدم والرقي بها الى مصاف المدارس الكبرى عالميا. وأضاف أن النظام العالمي الجديد لكرة القدم يهدف الى توحيد طرق الاشتغال داخل الاندية، مبرزا ان أن الندوة تهم 14 جمعية لكرة القدم من بينها ثلاثة اندية رائدة على المستوى الوطني. ويتعلق الامر بالوداد والرجاء البيضاويين واتحاد الفتح الرياضي. من جانبه، شدد نجم كرة القدم المغربية مصطفى حجي على أن الرفع من مستوى كرة القدم الافريقية رهين من جهة بتوفير العناية المتواصلة للاعبين بدء من الفئات الصغرى، ومن جهة اخرى بإعادة تهيئة البنيات التحتية لتطوير الممارسة داخل القارة السمراء حتى تكون في مستوى المنافسة على الصعيد العالمي. ويناقش المشاركون في الندوة، التي يحضرها عن الاتحاد الدولي لكرة القدم وفد يقوده السيد جيمس جونسون، مجموعة من المحاور تهم، بالخصوص، المدارس الكروية التي انخرطت في تطبيق «مشروع رخص الأندية المحترفة»، والآثار الايجابية لهذا المشروع، ونظام منح الرخص للأندية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.