شدد الأسترالي جيمس جونسون، رئيس لجنة الاحتراف داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الأهمية التي يكتسيها احتضان المغرب لأشغال الملتقى الجهوي ل "لفيفا"، بشراكة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي سيتمر على مدى يومين، حول موضوع منح التراخيص للأندية المنضوية داخل الاتحادات الإفريقية. وقال جونسون في تصريح ل"هسبورت"، على هامش أشغال المؤتمر، إن الأخير يندرج ضمن برنامج الاتحاد الدولي الذي يستهدف الاتحادات الكروية في القارة الإفريقية، والذي يجمع في مدينة الدارالبيضاء أزيد من 14 اتحادا إفريقيا فرنكوفونيا، بغية حثهم على اعتماد نظام منح التراخيص بالنسبة إلى الأندية الممارسة في الدوريات المحلية في القارة السمراء. وعن اختيار "فيفا" و"الكاف" المغرب كوجهة لبرنامج "منح تراخيص الأندية"، قال المسؤول عن لجنة الاحتراف في الاتحاد الدولي إن "المغرب من بين الدول الرائدة كرويا على المستوى القاري، إضافة إلى اللاعبين المغاربة الذين تألقوا عالميا في السابق، على غرار مصطفى حجي الذي حظينا بشرف دعوته لحضور المؤتمر". وأضاف جونسون، قائلا "ننتظر من جامعة كرة القدم في المغرب أن تمنح استقلالية للعصبة الاحترافية، قصد تطوير مستوى اللعبة محليا. وأنا واثق أن التدابير التي اتخذها المسؤولون المغاربة تسير في المنحى الجيد، إذ أن الأندية الكروية في حاجة إلى مواكبة ومراقبة العصبة الاحترافية من أجل التطوير من مستواها". وارتأى الاتحادان الدولي والإفريقي، من خلال البرنامج المسطر، تقسيمه على أربع مراحل على امتداد القارة الإفريقية، حتى يتسنى للمشاركين الوصول إلى خلاصات مثمرة تتيح لكل اتحاد كروي قاري تنفيذ المشروع، في أفق حصول الأندية على تراخيصها الدولية قبل موعد 31 أكتوبر المقبل.