قال لاعب المنتخب الوطني للريكبي سابقا، ربيع الشولادي، للجريدة مباشرة بعد نهاية لقاء المنتخب الوطني ضد نظيره النيجيري، الذي احتضنه ملعب الأولمبيك البيضاوي والذي عرف فوز المغرب ب 10 -53 إن هناك إيجابيات وسلبيات وهناك متغيرات، وذلك من خلال عدم منح الفرصة الكاملة لمجموعة من اللاعبين المحليين، الذين يمارسون بالبطولة المحلية، والذين يستعدون طيلة سنة لمثل هذه الاستحقاقات، حيث يتم إقحام البعض منهم في هذه اللقاءات الكبيرة لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة فقط، وهو ما يساهم في تراجع مستواتهم من خلال حرمانهم من كسب التجربة والاحتكاك، كما يتم الاعتماد على 70 في المائة من اللاعبين المحترفين بفرنسا، والذين يتوفرون على جنسية فرنسية، قبل أن ينوه بالمناسبة بالعميد عبد اللطيف البوتاتي، الذي صادفه بتولوز/فرنسا. وأضاف أن البوتاتي يعتبر من أبرز العناصر الوطنية، إلى جانب أحد لاعبي نادي رامو ابن امسيك الذي يحتاج للمزيد من الفرص لإبراز قدراته، كما يحمل ربيع الشولادي مسؤؤلية إخفاق الريكبي الوطني خلال السنوات الاخيرة للإدارة التقنية، وكذا لرئيس الجامعة الحالي ورئىس فريق قلعة السراغنة اللذين يستدعيان لاعبي فريق مولودية وجدةوقلعة السراغنة، في حين يتم إقصاء باقي لاعبي الأندية الوطنية. أما بخصوص مستوى الريكبي بين الأمس واليوم، فيؤكد الدولي السابق ربيع الشولادي على أنه لا مجال المقارنة، من خلال مجموعة من المتغيرات، فضلا عن عدم العناية بالقاعدة والأندية وخلق الدوريات والمعسكرات خارج أرض الوطن لمجموعة من اللاعبن على أساس تطور وتحسين مستواهم التقني. كما طالب بعودة عبد العزيز بوكجة للجامعة، والذي كان سببا في تحسين مستوى مجموعة من اللاعبين المغاربة، الذين عانقوا الاحتراف ولاتزال علاقتهم به لحد الآن. للاشارة فربيع الشولادي التحق بنادي الأولمبيك البيضاوي سنة 1995، وانضم لصفوف المنتخب الوطني نفس السنة، كما لعب كأس العالم بإنجلترا سنة 1999 وساهم رفقة زملائه في عودة المنتخب الوطني لمكانته ضمن كبار القارة السمراء، قبل أن يحترف بالديار الفرنسية سنة 1999 حيث لعب لنادي كولوني، الذي كان وصيفا لبطل فرنسا، وبعد ذلك حط رحاله بشمال فرنسا تولوز، إذ لعب لثلاثة أندية: بلانياك ترييون وسانتوريز، كما حمل قميص المنتخب الوطني لمدة خمسة سنوات، ويعمل حاليا كأستاذ ومؤطر الفئات الصغرى لرياضة الريكبي بتولوز. وحول فكرة العودة لأرض الوطن والعمل مع الجامعة الملكية المغربية للريكبي، أشار ربيع إلى أنه مستعد لتقديم مجموعة من الخدمات لبلده وللرياضة الوطنية والرياضيين، مع مساهمته بكل ما أوتي من خبرة وتجربة خدمة للريكبي الوطني.