استبعد 41 رياضيا روسيا جديدا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية من 5 إلى 21 غشت المقبل في ريو دي جانيرو من قبل الاتحادات الرياضية الدولية بسبب عدم مطابقتهم للمعايير التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية. وارتفع العدد الإجمالي للرياضيين الذين أعلنت الاتحادات الرياضية الدولية الاثنين والثلاثاء استبعادهم إلى 108، بعد إضافة 67 رياضيا في ألعاب القوى، كان اتحادهم الدولي أعلن عنهم سابقا بسبب انتهاك قوانين مكافحة المنشطات. وكانت اللجنة الأولمبية الروسية أعلنت يوم الأربعاء الماضي بعثتها إلى العاب ريو، وضمت 387 رياضيا ورياضية، يبقى منهم 279 حتى الآن بعد القرارات الأخيرة، والرقم مرشح للانخفاض مع توالي إعلان الاتحادات الرياضية الدولية عن أهلية اللاعبين الروس. وحرم الاتحاد الدولي للتجذيف الثلاثاء 22 رياضيا روسيا من أصل 28 من المشاركة. وفي ظل بقاء 6 لاعبين مؤهلين لخوض هذه الرياضة، فإن حظوظ المنتخب الروسي باتت ضئيلة للمشاركة في مختلف مسابقاتها. وكان الاتحاد الدولي للتجذيف أعلن سابقا حرمان ثلاثة رياضيين روس فقط من المشاركة. وأعلن الاتحاد الدولي للشراع أيضا عدم أهلية الروسي بافل شوزيكين، ثالث بطولة العالم 2015، مع شريكه دنيس غريبانوف للمشاركة في ريو، ولكن يمكن للاتحاد الروسي تسمية بديل له إلى جانب غريبانوف، الذي سمح له بالمشاركة مع أربعة آخرين. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت عدم فرض حظر شامل على رياضيي روسيا في الألعاب الأولمبية، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية مسؤولية اتخاذ قرار حول أهلية الرياضيين بالمشاركة من عدمها. ومن المعايير التي فرضتها اللجنة الأولمبية الدولية في قرارها عدم تورط الرياضيين في فضيحة التعاطي الممنهج للمنشطات، الذي كشفه تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، وعدم تعرضهم لعقوبة الايقاف في الفترة الماضية. وقد اعلنت اتحادات رياضية دولية عدة السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في ريو كاتحادات الجودو والتنس والمبارزة والجمباز والرماية.