كشفت مصادر مطلعة أن الشهور القليلة المقبلة ستعرف تغييرات مهمة ستهم السلك القنصلي المغربي في الخارج، وذلك في إطار حركة إعادة الانتشار والحركة الانتقالية السنوية التي تعتمدها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون. وأوضحت مصادر دبلوماسية ليومية «الاتحاد الاشتراكي» ،أول أمس الأربعاء، أن حركة انتقالية محددة في العدد سوف تهم في القادم من الأيام مجموعة من القناصل المنتهية مهامهم من دفعة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق سعد الدين العثماني. وكما سبق ليومية «الاتحاد الاشتراكي» أن أشارت إلى ذلك في عدد سابق شهر يونيو المنصرم، أفادت مصادر دبلوماسية أن هذه الحركية سوف تشمل 7 مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، والمركز القنصلي المغربي في اسطنبول بتركيا والمركز القنصلي المغربي في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وأضافت ذات المصادر، أن حصة الأسد من هذه الحركة الانتقالية سوف تهم الجمهورية الفرنسية حيث ستشمل ثلاثة قناصل عامين، ويتعلق الأمر بكل من الوافي بوكيلي مخوخي، قنصل المغرب في باريس، وصرية الجابري القنصل العام للمغرب بمدينة مونبولييه، وعلي سملالي، القنصل العام للمغرب بمدينة كولومب. كما ستشمل الحركة الانتقالية 4 قناصل عامين للمغرب في بلدين آخرين بغرب أوروبا، ويتعلق الأمر بكل من أحمد صبري القنصل العام للمغرب بمدينة باليرمو الإيطالية، فيما سيتم تعيين قنصل جديد بمدينة نابولي، بعدما قررت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون نقلها من روما العاصمة الإيطالية، كما عينت شهر يونيو الماضي قنصلها السابق محمد بصري مديرا للشؤون القنصلية والاجتماعية بالوزارة خلفا لمصطفى البوعزاوي، وكذا الأمر بالنسبة لطارق اللوجري، القنصل العام للمغرب في العاصمة الاسبانية مدريد، وإبراهيم بادي القنصل العام للمغرب بمدينة خيرونا الإسبانية. وسيهم التغيير أيضا محمد الصبيحي القنصل العام للمغرب في اسطنبول التركية، ومحمد البرنوصي القنصل العام للمغرب في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة فيما سيواصل محمد بنجليل القنصل العام للمغرب في نيويورك بالولايات المتحد الأمريكية مهامه إلى حين، شأنه في ذلك شأن أحمد موسى القنصل العام للمغرب في لاس بالماس الإسبانية. يذكر أن السلك القنصلي المغربي في الخارج تعزز السنة الماضية بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش لسنة 2015، الذي قدم صورة واضحة عن المشاكل التي يواجهها مغاربة العالم مع القنصليات المغربية في الخارج ب31 قنصلا جديدا في عدد من البلدان العربية والأوربية وأمريكا الشمالية من بينهم ست نساء، يشكلن ربع عدد المعينين لقيادة مراكز قنصلية مغربية في الخارج، 80 بالمئة منهم جدد يشغلون هذا المنصب للمرة الأولى.