فجر الأميركي سام كويري مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصف أول عالميا، 7 – 6 (8 – 6) و6 – 1 و3 – 6 و7 – 6 (7 – 5) في الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الانكليزية للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى، البالغة جوائزها 37 مليون دولار أميركي. وهذا أول لقب كبير يخسره ديوكوفيتش (29 عاما) منذ رولان غاروس 2015، إذ توج بعدها في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز (2015) وملبورن ورولان غاروس (2016)، ليحقق الألقاب الأربعة على التوالي في سابقة لم تحدث في آخر 47 عاما. لكن ديوكوفيتش عجز عن مواصلة حلمه بتحقيق الغرانشيليم في سنة واحدة لأول مرة منذ الأسترالي رود ليفر في 1969، بعدما مني بخسارته الأولى بعد 30 انتصارا ضمن البطولات الكبرى، إذ تعود خسارته الأخيرة أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا في رولان غاروس 2015. وكان ديوكوفيتش يبحث عن لقبه الكبير الثالث عشر، والرابع في لندن بعد 2011 و2014 و2015. كما كان يرغب بحصد بطولته الكبرى الخامسة على التوالي، ليصبح ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد الاميركي دون بادج (بين 1937 و1938)، بالإضافة إلى بلوغه ربع النهائي في البطولات الكبرى للمرة التاسعة والعشرين على التوالي. وعلق ديوكوفيتش على خسارته: «لعب سام مباراة كبيرة. كان أداؤه قاسيا وكان أفضل مني اليوم»، معتبرا أنه لم يكن في حالية صحية متكاملة.