احتفظ الإسباني رافايل نادال، المصنف أول، بلقب فردي الرجال في بطولة فرنسا المفتوحة ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس، التي أقيمت على مدى أسبوعين على ملاعب رولان غاروس الترابية، عقب فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانيا، بثلاث مجموعات لواحدة 3 6 و7 5 و6 2 و6 4 يوم الأحد في المباراة النهائية. واللقب هو الخامس على التوالي (رقم قياسي) والتاسع لنادال في رولان غاروس (رقم قياسي)، والرابع عشر في البطولات الكبرى. وكرس "الماتادور" الإسباني نفسه ملكا للملاعب الترابية، وحقق فوزه السادس والستين في رولان غاروس مقابل هزيمة واحدة عام 2009 أمام السويدي روبن سودرلينغ، الغائب عن الملاعب بداعي الإصابات المتكررة، وذهب اللقب يومها إلى السويسري روجي فيدرر. وكان لقاء "جبابرة" هذه النوع الرياضي إعادة لنهاية 2012 الذي انتهى بفوز نادال أيضا. والفوز هو الثالث والعشرون لنادال (28 عاما) في 42 موجهة جمعته مع منافسه الصربي (27 عاما)، الذي فشل مرة جديدة في اعتلاء منصة التتويج في البطولة الفرنسية، وأن يصبح ثامن لاعب يحرز لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى، بعد الأمريكيين أندري أغاسي ودون بادج والأستراليين روي إيمرسون ورود لايفر والبريطاني فريد بيري وفيدرر ونادال. وبعد هذه الخسارة القاسية، توقف رصيد ديوكوفيتش عند 44 لقبا بينها 6 ألقاب كبيرة في بطولة أستراليا المفتوحة (2008 و2011 و2012 و2013) وويمبلدون الإنجليزية (2011) وفلاشينغ ميدوز الأمريكية (2011) . في المقابل، ارتفع رصيد نادال إلى 64 لقبا في الفردي، بينها 14 لقبا كبيرا (رولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 و2013 و2014، وويمبلدون 2008 و2010، وملبورن الأسترالية 2009، وفلاشينغ ميدوز 2010). وخاض نادال المباراة النهائية رقم 20 في جميع البطولات الكبرى مقابل 13 لمنافسه، وأحرز اللقب الرابع في 2014 بعد دوريات أنديان ويلز وميامي الأمريكيين وروما (مقابل 3 لديوكوفيتش في الدوحة وريو دي جانيرو ومدريد).