تحت شعار: «الصيد الرحيم: متعة ومحافظة على الثروة السمكية من أجل إرساء سياحة للترفيه بالجهة»، وبتنسيق مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتحت إشراف الجامعة المغربية للصيد الترفيهي، تنظم أربع جمعيات لهواة ومحترفي الصيد الرياضي، على مدى يومي السبت والأحد 16 و17 يوليوز 2016، النسخة الأولى من البطولة الوطنية للصيد الايكولوجي (الزنجور والفرخ الأسود)، وذلك ببحيرتي أكلمام أزكزا وتيكلمامين، بإقليمخنيفرة. ويقوم «الصيد الرحيم» على اصطياد الأسماك بأدوات غير قاتلة، للتمتع بها ثم إعادتها للماء من باب حماية نوعها من الانقراض أو التناقص. الجمعيات الأربع، جمعية أم الربيع لصيادي السمك بخنيفرة، جمعية أطلس لهواة ومحترفي الصيد بالقصبة بخنيفرة، جمعية حب رشيش للصيد الرياضي والتنمية بواومانة ثم جمعية العاصمة الفوسفاطية للصيد الرياضي والمحافظة على البيئة بخريبكة، من المبرمج أن تقوم باستقبال وتسجيل المشاركين، بعد زوال يوم الجمعة 15 يوليوز 2016، على أن تفتح فعاليات البطولة ببحيرة أكلمام انطلاقا من السادسة صباحا، حيث سيتم تنظيم الجولة الأولى للصيد (الزنجور والفرخ الأسود) ثم العودة إلى خنيفرةالمدينة. ووفق البرنامج المسطر من جانب المنظمين، يلتقي المشاركون والمنظمون، في اليوم الموالي الأحد، بمنتجعات أجدير، انطلاقا من الساعة السادسة صباحا، حيث سيتم الانطلاق نحو بحيرة تكلمامين لاستئناف أطوار البطولة بالجولة الثانية للصيد (الفرخ الأسود)، مع حفل توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين. وموازاة مع هذه التظاهرة البيئية سيتم، بالمركب الثقافي أبو القاسم الزياني، تنظيم ندوة بمشاركة ثلاثة مختصين في مجالي الغابة والبيئة، حيث من المبرمج أن يتناول إبراهيم أبو العباس (مهندس ورئيس الجمعية المغربية للسياحة البيئية والمحافظة على الطبيعة) في ورقته مدى مساهمة الصيد الايكولوجي في التنمية المستدامة بالجهة، في حين يشارك عبدالخالق الزرواطي (مهندس دولة مسؤول عن الصيد الرياضي بالمغرب) بمداخلة في موضوع مؤهلات وآفاق الصيد الرياضي، بينما عبدالله بوزيد (مهندس بوزارة الفلاحة ورئيس نادي الأطلس المتوسط للصيد بالريشة) سيتطرق في عرضه إلى ما يتعلق بالصيد بالذبابة. وتهدف هذه التظاهرة البيئية إلى إغناء النقاش وتقاسم الخبرات في إطار التحسيس بأهمية اعتماد طريقة الصيد الرحيم (NO KILL) للحفاظ على الثروة السمكية، مع تعزيز التواصل بين الجمعيات ذات الاهتمام المشترك، والتعريف أساسا بما يزخر به إقليمخنيفرة من مؤهلات طبيعية ومواقع مناسبة للسياحة الايكولوجية الترفيهية. والملاحظ أن هناك تناميا ملحوظا في عدد عشاق هذا النوع من الصيد، والراغبين في تعلمه، لما فيه من متعة ورياضة وترفيه دون المساس بحياة الثروة السمكية.