أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مبيعات قطاع تجارة الجملة تكون قد عرفت انخفاضا خلال الفصل الأول من سنة 2016. وأبرزت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية لدى مقاولات الخدمات النفعية غير المالية وتجارة الجملة، أن هذا الانخفاض الطفيف يعزى إجمالا إلى انخفاض مبيعات «أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة» و «تجارة تجهيزات الإعلام و الاتصال بالجملة». وأضافت أن مبيعات قطاع تجارة الجملة تكون قد عرفت انخفاضا حسب 35 بالمائة من مسؤولي المقاولات، وارتفاعا حسب 25 بالمائة منهم ، مشيرة إلى أن عدد المشتغلين يكون قد عرف استقرارا حسب 89 بالمائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 9 بالمائة منهم . وأبرزت المندوبية أن 64 بالمائة من أرباب المقاولات اعتبروا مستوى مخزون السلع عاديا ، بينما اعتبره 7 بالمائة منهم فقط فوق العادي، مضيفة أن أسعار البيع في القطاع تكون قد عرفت حسب 69 بالمائة من مسؤولي المقاولات استقرارا، سجل أساسا على مستوى «تجارة السلع المنزلية بالجملة» و»تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة» و»تجارة المنتجات الفلاحية الخام والحيوانات الحية بالجملة». من جهة أخرى، أبرزت المندوبية أن توقعات رؤساء مقاولات قطاع تجارة الجملة تشير إلى أن المبيعات قد تعرف ارتفاعا خلال الفصل الثاني لسنة 2016 حسب 45 بالمائة منهم، وانخفاضا حسب 22 بالمائة ، مضيفة أن هذا التحسن يعزى بالأساس إلى النمو المرتقب في أنشطة «أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة» و « تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة» و»تجارة السلع الغذائية و المشروبات بالجملة». وأضاف المصدر ذاته أن 60 بالمائة من المقاولين يتوقعون استقرار عدد المشتغلين ، بينما يتوقع 38 بالمائة منهم ارتفاعه. وعلى مستوى دفاتر الطلب، يتوقع 73 بالمائة من مسؤولي هذا القطاع أن يكون عاديا. كما يتوقع 19 بالمائة منهم فقط أن يكون أقل من المستوى العادي.