كشف مفتش الحسابات المالية لفريق الرجاء البضاوي، في تقريره المالي، بأن خزينة الفريق الاخضر باتت قاب قوسين او أدنى من الإفلاس جراء تراكم الديون بدرجة غير مسبوقة، وذلك عكس الخرجات الإعلامية للرئيس السابق محمد بودريقة، الذي حاول الالتفاف على خطورة الوضعية المالية للقلعة الخضراء. واستمرت محاولات الهروب الى الأمام وتغييب النقاش بشأن هذه النقطة الحساسة جدا، حتى خلال اشغال الجمع العام الذي عقد ليلة الاحد 19 يونيو 2016 لكن الوثائق الرسمية أكدت حقائق صادمة لم يفلح غربال بودريقة في اخفائها. في ظل هذا الوضع المتأزم اسفرت اشغال الجمع العام عن انتخاب سعيد حسبان، رئيسا جديدا للفريق الاخضر باعتباره المرشح الوحيد الذي اكد في اولى تصريحاته انه واع بجسامة المسؤولية وحساسية الوضع المالي للرجاء، مؤكدا ان معركته الاولى هي جمع شمل مختلف مكونات النادي الاخضر باعبتار ان مهمة اعادة بناء وهيكلة مؤسسة النادي، تهم الجميع بدون اقصاء، علما بأن النادي يتوفر على خبرات وكفاءات بامكانها كسب التحدي بعيدا عن اية حسابات لا تخدم مصالح الفريق وتسعد جماهير الواسعة، و »اليد ممدودة للجميع، يقول سعيد حسبان، لتجاوز هذه المرحلة بتحدياتها المختلفة«.