تعرضت مندوبة وزارة الصحة بعمالة اقليم النواصر ، ﻻعتداء من طرف إحدى الممرضات، حيث، حسب بعض المصادر من عين المكان،أن الممرضة علمت بالمراسلة التي توصلت بها المندوبة من عامل اﻻقليم يطلب منها البحث في مضمونها، وهي عبارة عن رسالة مجهولة المصدر تتحدث عن ممارسة الممرضة لسلوكات غير مقبولة داخل المستشفى، مستغلة منصب زوجها كمدير للمستشفى ،الذي تحل محله في عدة اختصاصات ﻻيخولها القانون لها كممرضة، إضافة إلى مساهمة بعض الأطراف النقابية في المس باستقرار السير العادي للمستشفى. وآخر ما وقع هو تنظيم إحدى النقابات وقفة احتجاجية بباب المستشفى موﻻي الحسن بدار بوعزة، حيث اقتحم بعضهم المستشفى وأحدثوا ضجيجا، غير مبالين براحة المرضى الموجودين داخل المستشفى. هذه الأحداث دفعت بعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني إلى طلب مقابلة مع المندوبة بمكتبها للوقوف على حقيقة ما تعرض له مرضى المستشفى من تشويش، وفي نفس الوقت سجلوا موقفهم مما يجري بالمستشفى من سلوكات تمس بسيره الطبيعي، منددين باستهداف حق المريض في العلاج وفي الراحة داخل مؤسسة صحية عمومية. هذه المعطيات جعلت الممرضة تفقد صوابها وتعتبر أنها مستهدفة من طرف المندوبة، مما جعلها تستغل غياب حارس الأمن الذي ذهب لأداء صلاة الجمعة، ونفذت اعتداءها على المندوبة بالضرب والصياح، وفقا لمصادر الجريدة، مما خلق بالمستشفى حالة غير طبيعية جعلت المرضى يشعرون بالخوف. ملف النزاع الآن لدى درك بن عبيد، وكل واحدة منهما أدلت بشهادة طبية، في وقت يطالب المجتمع المدني وعامة الساكنة وزارة الصحة بالتدخل وفرض القانون واﻻنضباط، «لأن، حسب بعض موظفي القطاع، المشكلة لها ارتباط بالصراع السياسي النقابي، حيث أن بعض النقابات تريد بسط سيطرتها على قطاع الصحة بإقليم النواصر وتلقى دعما في صراعها مع مندوبة وزارة الصحة من طرف بعض الأحزاب التي تريد التحكم في كل شيء».