أصدر الملتقى الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة فاس- مكناس، بيانا عاما جاء فيه: «إن المناضلين و المناضلات الاتحاديين بجهة فاس - مكناس ،عضوات وأعضاء الكتابات الإقليمية،و كتاب الفروع، و أعضاء اللجنة الإدارية، و ممثلات المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات،و ممثلي الشبيبة الاتحادية،و مراسلي الإعلام الحزبي الورقي و الإلكتروني،و المستشارين الجماعيين و المهنيين، و النواب و المستشارين البرلمانيين، المجتمعين بمقر الحزب بمكناس في إطار الملتقيات الجهوية التي أقرتها مؤسسة كتاب الأقاليم و الجهات ، و صادقت عليها قيادة الحزب ،استعدادا لخوض الاستحقاقات المستقبلية، و في مقدمتها استحقاق 7 أكتوبر التشريعي.. و على ضوء العروض التي قدمتها الأخوات عضو المكتب السياسي فاطمة بلمودن، والكاتبة العامة للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات خدوج السلاسي ، و عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية انتصار خوخو ، و بعد المناقشة الجادة و المسؤولة ، فإن فعاليات الملتقى الجهوي يعلنون : أولا تثمينهم للدينامية الاتحادية الجديدة التي أطلقها الحزب من أجل ربح المعركة الانتخابية المقبلة التي نطمح جميعا إلى أن تبوئ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المكانة اللائقة به ، و المستحقة داخل المشهد السياسي الوطني. ثانيا تثمينهم لمضامين المذكرة التي وجهتها قيادة حزبنا بتنسيق مع أحزاب المعارضة،إلى رئيس الحكومة،بخصوص التأخر الملحوظ في اخراج الترسانة التنظيمية و القانونية و التشريعية الخاصة باستحقاق 7 أكتوبر المقبل،و خاصة ما تعلق منها باللوائح،و التقطيع، و الرفع من تمثيلية النساء ، بما لا يقل عن الثلث ، في أفق المناصفة. ثالثا يجددون التأكيد على الموقف الاتحادي المبدئي من قضية الوحدة الترابية لبلادنا ،و يرفضون مطلقا أي استعمال سياسوي أو حقوقي منحرف ، لهذه القضية من طرف خصوم بلادنا ، إقليميا و دوليا. رابعا يستنكرون بشدة الخطاب السياسي الابتزازي لرئيس الحكومة ، و الذي يستهدف المس المسبق بالأمن الانتخابي ، و بحرمة صناديق الاقتراع، بغاية فرض بقائه و حزبه متحكمين في مقاليد التسيير الحكومي ، لبسط المزيد من السيطرة على دواليب الدولة و المجتمع خدمة لمشروعهم المضمر / المعلن ، المشروع «الإخوانجي «الكبير. خامسا ينددون باستمرار الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة اليمين الليبرالي المتوحش ، على كل الحقوق و المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي ناضل من أجلها الشعب المغربي، و يعلنون في ذات الوقت انخراطهم في كل المعارك الاجتماعية والأشكال الاحتجاجية الرافضة لسياسة التفقير الاجتماعي و الابتزاز السياسي. سادسا ينبهون إلى التراجع المهول الذي تعرفه جهة فاس - مكناس على كل الأصعدة و المستويات، الاقتصادية و الاجتماعية و التجهيزات الأساسية و الاستثمارات العمومية و المؤسسات الإنتاجية، مما يجعلها في مراتب متأخرة مقارنة بكل جهات المملكة، رغم مؤهلاتها الكبيرة. سابعا يعبرون عن إدانتهم لكل التهديدات و المخططات الإرهابية التي تستهدف النيل من استقرار و أمن بلادنا ،و يوجهون تحية تقدير عالية للأجهزة الأمنية على جهودها الجبارة لضمان طمأنينة وطننا و مواطنينا. ثامنا يحذرون من مغبة استمرار توظيف و إقحام الدين و بعض المؤسسات و المناسبات الدينية في المجال و الصراع السياسي، و خاصة من قبل الجناح الدعوي لحزب رئيس الحكومة. تاسعا يجددون تضامنهم مع الشابة شيماء ضحية العنف الهمجي داخل الحرم الجامعي،و ينبهون إلى مخاطر تقصير اعتماد المقاربة الأمنية وحدها كأداة لمعالجة ظواهر الغلو اليسراوي و الإسلاموي التي أصبحت الجامعة المغربية مسرحا لهما. عاشرا ينتخبون بالإجماع الأخ الجيلالي بن ادريس ، منسقا جهويا للمستشارين الاتحاديين ، والأخ حميد العكباني منسقا جهويا للاعلام الحزبي . يهيبون بجموع الاتحاديين و الاتحاديات إلى المزيد من رص الصفوف و توحيد الجهود و نبذ الفرقة ، دفاعا عن المشروع الاتحادي ،الذي هو مشروع المغرب و المغاربة من أجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، و المساواة، و الحقوق و الحريات و الحداثة السياسية و المجتمعية... «