تحت اشراف الكاتبة الوطنية للمنظمة الأخت خدوج السلاسي ، و بتنسيق مع الكتابة الأقليمية للحزب ، عقدت المنظمة الأشتراكية للنساء الأتحاديات مجلسها الأقليمي الأول بمدينة الحسيمة يوم السبت 16 ماي : في بداية الأشغال ، ووسط حضور نسائي متميز ، تناول الكاتب الأقليمي الأخ عبد الحميد الخطابي الكلمة ذكر فيها بالدينامية المتنامية التي يعرفها حزب الأتحاد الأشتراكي للقوات الشعبية بعد المؤتمر التاسع على المستويات التنظيمية و الأشعاعية بصفة عامة ، و كذا بالحركة المتميزة للحزب و قطاعاته داخل اقليمالحسيمة من أجل استرجاع المبادرة داخل الأقليم ، و الأستعداد الأمثل للأستحقاقات القادمة ، كما ذكر بوضعية النساء داخل الأقليم ، و بالخصوصية الثقافية و الأجتماعية متوجها بالشكر الى مجموع الأخوات الحاضرات على حماسهن و مجهوداتهن المبذولة من أجل انجاح هده المحطة التنظيمية التي يعتبرها بداية اساسية للأنطلاق نحو عمل ميداني أوسع من أجل استقطاب النساء نحو العمل السياسي انخراطا و تصويتا و ترشحا . بعد ذلك تناولت الكلمة الأخت رشيدة كديح منسقة اللجنة التحضيرية وذكرت فيها بالمسار النضالي المتميز للأخت خدوج السلاسي ، كما أبرزت في كلمتها المجهودات التي بذلتها الأخوات بدعم و تنسيق مع الأخوة في الكتابة الأقليمية للحزب ، متوقفة فيها عند مختلف الأكراهات التي تعرفها المرأة في اقليمالحسيمة ، مؤكدة امكانية الأشتغال الفعال و آفاقه ، نظرا لما تعرفه المدينة من تحول على المستويات الأجتماعية و الأقتصادية و الثقافية ، يفترض أن يكون فيها للمرأة الأتحادية العضو في المنظمة الأشتراكية للنساء الأتحاديات الدور الفارق . وفي عرضها تقدمت الأخت السلاسي خدوج بالشكر و الأمتنان للأخوة في الكتابة الأقليمية على المساندة والدعم من أجل انجاح هده المحطة التنظيمية ، و على رأسهم الكاتب الأقليمي الأخ الخطابي عبد الحميد ، و النائب البرلماني الأخ عبد الحق أمغار . كما ذكرت الأخت السلاسي بمواصفات السياق السياسي الحالي الدي تمر به بلادنا ، و الموسوم بحكومة غير قادرة على تفعيل الوثيقة الدستورية ، حكومة عبر رئيسها في أغلب خرجاته الأعلامية عن عدائه للحداثة و الديموفراطية بصفة عامة ، و لقضايا النساء و حقوقهن بصفة خاصة . كما ذكرت الكاتبة الوطنية في هدا السباق بمؤتمر النساء الأتحاديات و تداعياته عندما هاجم خصوم الحداثة و المساواة مناضلي الأتحاد نساء و رجالا ، مؤكدة على ضرورة توحيد الجهود و تكثيف طاقة الأشتغال الميداني و الأشعاعي لمواجهة الزحف التقليداني المتنكر لتاريخ الحزب و نضالاته ، و الرامي الى التراجع عما حققه بلدنا من مكتسبات في المجال الحقوقي بصيفة عامة ، و في مجال حقوق النساء بصفة خاصة ، مبينة أن أن الفيصل بين النساء و الحكومة - بعيدا عن كل المقاربات الأنتخابوية و الأحسانية - هو تنزيل الدستور عموما ، و في القصول ذات الصلة بالمساواة و المناصفة تحديدا . كما توقفت الأخت السلاسي عند مكتسبات القطاع النسائي الأتحادي منذ المؤتمر الأستثائي ، حيث اعتبرت المسألة النسائية جزءا لا يتجزأ من استراتجية النضال الديموقراطي ، موضحة المنعطف التنظيمي الجديد : المنظمة الآشتراكية للنساء الأتحاديات ، اذ شكل المؤتمرالسابع للنساء الأتحاديات منعطفا يعد با نفتاح أكبر غلى كل النساء المغربيات المؤمنات بقيم الأشتراكية و الديموقراطية و الحداثة كقيم انسانية كونية ، و يجعل مساحة اشتغاله انتظارات و اكراهات المرأة المغربية . و في الأخير نوهت الكاتبة الوطنية بدعم الأخوة في الأقليم لهده المحطة ، و بالحضور النسائي و الشبيبي و الحماسي الدي يعد بامكانيات واسعة للأشتغال . بعد ذلك فتح باب الترشح أمام الأخوات على مرحلتين مرحلة انتخاب الكاتبة الأقليمية على قاعدة الجمع العام ، و في الثانية انتخاب عضوات الكتابة الأقليمية للمنظمة الأشتراكية للنساء الأتحاديات . و قد جاءت النتائج كما يلي : الكاتبة الأقليمية : رشيدة كديح النائبة الأولى: سلوى الدحماني النائبة الثانية: حكيمة الساهلي أمينة المال: مريم خطابي نائبتها : كريمة المسعودي المقررة : رشيدة حلفي نائبتها: لطيفة اليوسفي المستشارات: فريدة زهري - سارة أقديم - نرجس خطابي - رابحة المرابط - جميلة حموش - لبنى اولاد سيدي علي