«بدعوة من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التأم اللقاء الجهوي لجهة الرباطسلاالقنيطرة، يوم الأحد 05 يونيو 2016 بمقر الحزب بمدينة القنيطرة ، الذي حضره كل من الكتابات الإقليمية وكتاب الفروع لأقاليم الرباط، سلا، القنيطرة، تمارة، الخميسات ، سيدي سليمان، وسيدي قاسم، وكذا ممثل(ة) عن الشبيبة الاتحادية والمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، والمستشارون والمستشارات ومراسلو الإعلام الحزبي الورقي والإلكتروني عن كل إقليم. وبعد استماعهم لعرض المكتب السياسي ممثلا في شخص الأخت «فتيحة سداس» التي استعرضت صيرورة نضالات الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عبر مختلف المحطات التنظيمية، ومختلف مواقفه السياسية إزاء كل القضايا المجتمعية، وبعد وقوفها على الإختلالات التي شابت انتخابات 2011 و2015 والتي حاول خصوم الوطن الاستمرار على نهجها لإفراغ المسلسل الديمقراطي من محتواه الحقيقي، انتقلت إلى الحديث عن الرهانات المستقبلية وآفاق خوض غمار تحديات المرحلة، وبعد نقاش عميق حول كل القضايا التنظيمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، فإن الاتحاديات والإتحادين يثمنون عاليا الدينامية الحزبية في مختلف الواجهات النضالية التي انطلقت منذ المؤتمر الوطني التاسع للحزب ويعلنون ما يلي: انخراطهم في البرنامج السياسي للاتحاد الإشتراكي بالتحضير الجدي والمسؤول للاستحقاقات التشريعية المقبلة. ينددون بالموقف الحكومي إزاء التماطل المقصود في إخراج القوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية 07 أكتوبر 2016، وعدم الرد على مذكرة الحزب المتعلقة بها. يستنكرون استهتار رئيس الحكومة بموضوع تنقيح اللوائح الإنتخابية مما شابها من انزالات تضرب في العمق نزاهة الانتخابات. يعتبرون أن التهرب من مقترح الحزب القاضي بإحداث اللجنة الوطنية والهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات مقدمة للتلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة، لذلك يطالبون بانتداب قضاة للإشراف على المكاتب المركزية للعملية الانتخابية. إن المجتمعات والمجتمعين، إذ يعبرون عن مواقفهم لما شاب الإعداد للاستحقاقات المقبلة من اختلالات، فإنهم يدينون مختلف تصريحات رئيس الحكومة الرامية لابتزاز الدولة ومقايضتها بالاستقرار مقابل التزوير لصالح حزبه. وختاما، فإن اللقاء يدعو المناضلين والمناضلات للالتفاف حول حزبهم، ويهيب بكل الغيورين على مستقبل هذا الوطن ، مواجهة هذا الابتزاز المنافي لكل أعراف الديمقراطية».