فاتح رمضان في شهر رمضان سنة (91ه) اول جواز للمسلمين الى الاندلس في عهد ولية موسى بن نصير للأندلس الذي ارسل رجلا امازيغيا يدعى طريفاً طريف بن مالك في مائة فارس وأربعمائة راجل حسب ما تأكد المصادر ، وجاز البحر في أربعة مراكب ، وكان دخوله في شهر مستهل رمضان سنة (91ه)، فسار حتى نزل ساحل البحر بالأندلس ، فيما يحاذي طنجة ، وهو المعروف اليوم ب» جزيرة طريف « التي سميت باسمه لنزوله فيها ، فقام بسلسلة من الغارات السريعة على الساحل ، وكان في ذلك تشجيعاً لموسى بن نصير على فتح الأندلس. فاتح رمضان سنة 1419 الموافق ل20 دجنبر من سنة 1999 خروج مسيرة شعبية بمدينة الرباط مناهضة لحملة ثعلب الصحراء التي شنتها القوات الامريكية على العراق ، حيث قدّر مجموع الخسائر العراقية بحوالى 2000 اصابة بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين، بما في ذلك نحو 1600 اصابة في صفوف «الحرس الجمهوري» ووحدات «الحرس الخاص». وأوردت المصادر الاميركية ان معلوماتها افادت ان عددا من كبار قادة «الحرس الجمهوري» و»الحرس الخاص» وأركان «الأمن الرئاسي» ومستشارين عسكريين بارزين للرئيس صدام حسين كانوا بين القتلى والجرحى.. في مثل هذا اليوم من عام 202 ه الموافق 30 من مارس 818 م رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير "الحكم بن هشام" الذي بطش بالثوار بطشا شديدا، وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس، فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألف إلى مصر، ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش كريت سنة 212ه، وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت زهاء قرن وثلث.