عقد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقر الحزب بحي الشبار بمرتيل مجلسا للفرع تحت اشراف الكتابة الاقليمية للحزب بالمضيق الفنيدق خصص جدول اعماله لتجديد الجهاز الحزبي المحلي . في بداية اللقاء تناول الكلمة الاخ محمد لشقار الكاتب الاقليمي للحزب ليهنئ الاتحاديين و الاتحاديات بمدينة مرتيل على محطتهم التنظيمية و يذكر بالسياق الذي ينعقد فيه مجلس فرع مرتيل و الذي جاء في اطار الدينامية الجديدة التي اطلقها الحزب سواء على المستوى الوطني او الاقليمي ، و ذكر كذلك بالاجتماعات التي يعقدها الحزب مركزيا خاصة اجتماعات مؤسسة كتاب الاقاليم و الجهات و التي كان لها الفضل الكبير في التواصل المستمر بين كل الاقاليم الحزبية و القيادة المركزية، كما اخبر مجلس الفرع أن اللجان الموضوعاتية المتفرعة عن الجنة الوطنية للانتخابات بصدد الصياغة النهائية للبرنامج الانتخابي الذي سيدخل به الحزب غمار الانتخابات البرلمانية ليوم 7/10/2016 هذا البرنامج الذي ستصادق عليه اللجنة الادارية خلال شهر يونيو، كما ذكر بقرار مؤسسة كتاب الاقاليم و الجهات عقد اللقاءات الجهوية عبر كل التراب الوطني يوم 05/06/2016 بحيث سيعقد لقاء جهة طنجةتطوانالحسيمة بمقر الحزب بتطوان لتقديم عرض حول التعبئة و التحضير للانتخابات المقبلة و لهيكلة المستشارين الاتحادين في جهاز اقليمي و جهوي . و اعتبر الاخ لشقار ان من كان يراهن على موت الحزب فهو واهم لان الحزب بخير بفضل احتضان الجماهير الشعبية له رغم ما تعرض له من مؤامرة خلال الانتخابات الجماعية و الجهوية السابقة بعد ذلك تناول الكلمة الاخ محمد اشبون عضو اللجنة الادارية الوطنية للحزب باسم الفريق الاتحادي ببلدية مرتيل ليقدم عرضا مفصلا عن حصيلة عمل الفريق بالمعارضة من داخل المجلس الجماعي للمدينة ، و اعتبر الاخ محمد أشبون انه لولا عمل فريق المعارضة المستمر و الدؤوب لما استطاعت الساكنة الاطلاع عن قرب على الشأن المحلي لمدينتهم و ان الاتحاد فخور جدا بتواجده ضمن صفوف المعارضة و الحزب عازم على الاطلاع بكل مسؤولية و جرأة بالمهام المنوطة به من داخل المجلس الجماعي ، كما عرج الاخ محمد أشبون بالذكر على الانتخابات الجماعية السابقة و اعتبرها مزورة و ان القضاء لم يقل كلمته النهائية في الطعن الانتخابي الذي مازال رائجا في محكمة النقض الادارية . كما اعتبر الاخ محمد اشبون ان الأغلبية المسيرة للمجلس فاقدة لبرنامج عمل واضح لمستقبل المدينة على كل المستويات الاجتماعية و البيئية و الرياضية و الثقافية و ما يبين هذا العجز هو عدم استطاعة الاغلبية المسيرة لحد الان عقد اللقاءات التشاورية مع المجتمع المدني لصياغة برنامج عمل الجماعة . بعد ذلك تناول الكلمة الكلمة الاستاذ ادريس بوناب كاتب فرع الحزب ليقدم التقرير الادبي و الذي سرد فيه كل المحطات التنظيمية و النضالية التي مر بها الحزب محليا منذ انتخاب المكتب الحال مرورا بفترة الانتخابات و ما شابتها من خروقات ، كما قدم الاخ عثمان أشبون امين الفرع التقرير المالي . و بعد نقاش مستفيض لكل المداخلات صادق مجلس الفرع بالإجماع على التقريرن الادبي و المالي . بعذ ذلك انتقل مجلس الفرع و بإشراف الكتابة الاقليمية على انتخاب كاتب الفرع و مكتب الفرع بحيث صوت مجلس الفرع و في جو حماسي و اخوي نضالي عالى على الأخ الاستاذ محمد بنحساين كاتبا للفرع . أما تشكيلة باقي اعضاء المكتب فقد جاءت كالتالي : الاخت سعيد الزموري نائبة اولى لكاتب الفرع ، الاخ طارق أشبون نائبا ثانيا ، الاخ محمد لشقار امينا للمال ، الأخت رشيدة اشبون نائبة له ، الاخ محمد المقدم مقررا ، الاخ مصطفى الحياني نائبا للمقرر ، فيما توزع باقي أعضاء المكتب كمستشارين مكلفين بمهام : الاخ عبد الله الورياشي مكلف بالاعلام ، الاخ ادريس بوناب و الاخ الحسين وبا و الاخ محمد الربايبي مكلفين بالجانب الثقافي والاخ عثمان اشبون مكلف بالجانب الجمعوي ، الاخت فتحية المرون و الاخ يونس بن الاشهب مكلفة بالجانب الاجتماعي ، الأخ محمد فرتان و الاخ طارق شقرون و الاخ عزيز علام مكلفون بالجانب الرياضي ، المستشارون : الأخ محمد بوصف الاخ محمد بنعبد المومن الاخ رضوان احناش ، الاخت نعيمة بنصالح الاخت عليا أزغاي الاخت عائشة النوينو الاخ محمد الطالبي . في نهاية الاجتماع تناول الكلمة الأستاذ محمد بنحساين كاتب الفرع ليشكر الاخوات و الاخوة على الثقة التي وضعوها فيه و في باقي عضوات و أعضاء مكتب الفرع و اعتبر ان الامر هو تكليف و وعد انه سيكون عند حسن ظن الجميع بفضل تظافر الجهود و اعتبر الاخ ان الأيام المقبلة ستكون جد حافلة من الناحية التنظيمية اذ انه ينتظرنا العمل الجاد من اجل تجديد كل القطاعات الحزبية محليا من اجل اعادة الوهج التنظيمي الحزبي خاصة و ان بلادنا مقبلة على استحقاقات تاريخية .