منحت أندية كرة السلة الوطنية وزير الشباب والرياضة مهلة تمتد إلى غاية إجراء الدورتين السادسة والسابعة من بطولة كرة السلة قد التدخل لتصحيح الأوضاع داخل الجامعة، وإلا فإنها ستقاطع باقي مباريات الموسم، إلى حين التزام رئيس الجامعة بميثاق الشرف، الذي كان قد التزم به خلال بداية المسم الجاري. وطالبت رسالة تحمل توقيع كل من عبد الله الحسوني وعبد الواحد بولعيش وكمال بنعمر وهشام عامر، ومؤرخة يوم 30 ماي الماضي، الوزير بالتدخل العاجل من أجل وقف ما اعتبرته نزيفا، «وحماية المالي العام من التسيب، وكرة السلة الوطنية من التقهقر والتدهور وفقدان بريقها الذي مات مع هذا المكتب الجامعي، الذي لا اهتمام له سوى خدمة أجندته الشخصية.» وأضافت رسالة الأندية الغاضبة أن المطلب الذي تصر عليه يتخلص في ضرورة مأسسة الجامعة، التي « تعيش أوضاعا مزرية وارتجالية في التسيير.» مشيرة إلى أنها وجدت نفسها مجبرة على مقاطعة انطلاق البطولة، حيث رفضت خوض لقاءات الجولة الأولى ما لم تتراجع الجامعة عن مجموعة من القرارات التي اعتبره مجحفة، قبل أن تعود لاستئناف نشاطها بوساطة من مدير الرياضات بالوزارة، حيث نجم عن ذلك ميثاق شرف، تضمن مجموعة الالتزمات تعهد رئيس الجامعة بترجمتها على أرض الواقع، يتقدمها إعادة أمين المالي مصطفى اجدايني إلى منصبه وإعادة مباريات الدورة الأولى بالنسبة للفرق المقاطعة قبل انتهاء مرحلة الذهاب، وأيضا جبر ضرر الفرق المتضررة من أحكام الجامعة بسبب أخطائها، وحل إشكالية اسم اتحاد طنجة (...)، غير أن شيئا من هذا – تؤكد الرسالة – تحقق.