طالب أزيد من 70 فريق منخرط بالجامعة الملكية المغربية لكرة السلة رسميا أول أمس الخميس بعقد جمع عام اسثتنائي بعد عدة مشاورات استمرت قرابة شهرين و همت تحركات معارضة داخل المكتب المديري الذي انقسم على نفسه قبل أن تتحرك العصب الجهوية و معها عموم الأندية التي تفيد مصادر اللجنة التصحيحية بأنها تمثل تقريبا جميع العصب الجهوية. وتكلفت لجنة ثلاثية ضمت عبد الله الحسوني و عبد الواحد بولعيش و محمد زحزوزي زغلول بالتوقيع على بلاغ الدعوة لعقد الجمع العام الإسثتنائي الذي ثم بعث نسخ منه لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مصطفى أوراش و وزير الشباب و الرياضة و رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية حيث حدد يوم الأحد 13 شتنبر موعد لعقد هذا الجمع العام انطلاقا من الحادية عشرة صباحا بالمركب الثقافي هوليود بحي كريمة تابريكت بسلا. وتأسس طلب عقد الجمع العام الإسثتنائي على المادتين (19) و(20) من القانون الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة حيث ثم تحديد ثلاث نقاط ضمن جدول الأعمال و تهم التأكد من الصفات و النصاب القانوني ثم سحب الثقة من المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة و انتخاب لجنة مؤقتة للإعداد و عقد الجمع العام الإسثتنائي للمصادقة على القانون الأساسي و الأنظمة العامة للجامعة ثم عقد جمع عام اسثتنائي لانتخاب مكتب مديري جامعي جديد و هي نفس المسطرة التي اتبعت في حالتي جامعتي الكرة الطائرة و كرة اليد. واجتمع ممثلو الفرق الموقعة على طلب عقد جمع عام اسثتنائي أول أمس الخميس بأحد فنادق مدينة سلا تتويجا لسلسلة من اللقاءات التي بادر بها أعضاء معارضون بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة و الذين كانوا قد وضعوا رسالة تحدد «تجاوزات» رئيس الجامعة لدى المصالح المختصة بوزارة الشباب و الرياضة بسبب الوضعية المزرية التي آلت إليها كرة السلة الوطنية بسبب «القرارات الإنفرادية للرئيس الذي يتصرف في جميع الأمور الإدارية و التقنية و المالية دون اللجوء إلى المكتب الجامعي. و أشارت الرسالة إلى أن مالية الجامعة يستعملها و يتصرف فيها دون احترام عقدة الأهداف الموقعة مع الوزارة الوصية وأضافت «بل و أكثر من هذا قبل توقيع عقد الأهداف لم يكلف نفسه عناء إطلاع المكتب المديري للجامعة عليه لمناقشته و المصادقة عليه زيادة على هذا فإن السياسة العامة للمنتخبات الوطنية لجميع الفئة هشة و غير مبنية على أسس صلبة ترتكز على رؤية تقنية واضحة المعالم لبناء المستقبل دون إهدار المال العام في العدمية الممنهجة حاليا وخدمة الأجندة الخاصة و المبهمة لرئيس المكتب الجامعي».