رفعت جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية ادريس الأول بمنطقة زواغة, التابعة لنفوذ نيابة فاس، شكاية إلى وكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس المسجلة بتاريخ 14 فبراير 2011 تحت عدد 11/3101/71 ضد مدير هذه المؤسسة التعليمية، تتهمه فيها بالمشاركة في عملية بتر وقطع 72 شجرة يفوق عمرها 15 سنة، تضم أشجار الزيتون وأشجار الأوكاليبتوس، تم نقلها على متن شاحنات تفوق حمولتها 18 طنا، حسب نص الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها. رفعت جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية ادريس الأول بمنطقة زواغة, التابعة لنفوذ نيابة فاس، شكاية إلى وكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس المسجلة بتاريخ 14 فبراير 2011 تحت عدد 11/3101/71 ضد مدير هذه المؤسسة التعليمية، تتهمه فيها بالمشاركة في عملية بتر وقطع 72 شجرة يفوق عمرها 15 سنة، تضم أشجار الزيتون وأشجار الأوكاليبتوس، تم نقلها على متن شاحنات تفوق حمولتها 18 طنا، حسب نص الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها. ويضيف المشتكون، أن عملية القطع مرت في ظروف سرية مخالفة لما يلزمه القانون والمساطر الجارية في هذا الشأن، ومما زاد من خطورة الوضع وإمكانية تكيف النازلة كقضية جنائية، حينما أقدم المشتكى به ببيع المحصول من الأشجار المبتورة في الظلام دون سمسرة عمومية ودون إشعار المسؤولين المباشرين من نيابة التعليم بفاس وأكاديمية للتعليم بفاس، وعمد إخفاء معالم الجريمة بإحراق وإضرام النار في حديقة المدرسة وكسر وهدم سور المؤسسة المتضررة لإخراج الأخشاب منه، والاستلاء على أموال الدولة. وشددت الجمعية على المطالبة باتخاذ كل الإجراءات التأديبية في حق المخالفين وشركائهم، وإنزال أقصى العقوبة على مرتكبي هذا العمل الإجرامي ضد البيئة، الذي لايتماشى والمواثيق الدولية والوطنية، والذي ألحق أضرارا في ممتلكات الدولة، مشيرين إلى مدير الإعدادية بالإسم « م-اح» وحارس ومقتصد المؤسسة. وقد اهتزت المنطقة لهذا الفعل القادم من مسؤول، المفروض أن يكون قدوة في السلوك الحسن وحامل للقيم الاخلاقية باعتباره مربي للناشئة، والساهر على احترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل، واهتزت معها أصوات فعاليات المجتمع المدني، الناشطة في المجال البيئي، التي دخلت على الخط باستنكارها لما حدث من اغتصاب للفضاء البيئي، دون تسجيل إلى حدود كتابة هذه السطور أي إجراء تأديبي في حق المشتكى بهم من الجهات الوصية.