جددت الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني "ستاندارز آند بورز" مرة أخرى تصنيفها لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وحافظت على تصنيف "درجة الاستثمار، توقعات مستقرة"، أي (بي بي بي ناقص) لهذه المجموعة الرائدة في السوق العالمي للفوسفاط. وأبرزت المجموعة في بلاغ أن الحفاظ على هذا التصنيف، الصادر في أحدث تقرير لوكالة (ستاندرد اند بورز) بتاريخ 19 ماي 2016، يأتي في سياق خفضت فيه الوكالة تنقيط العديد من الفاعلين العالميين في سوق الفوسفاط. وأضاف المصدر ذاته أن جميع الفاعلين الدوليين في القطاع (موازييك، وفوساغرو، وأغريوم، وبوتاس كورب وغيرها) سجلوا ضعفا في أدائهم في الفصل الأول من 2016 وتراجعا ملحوظا في جميع نتائجهم. وأشار البلاغ إلى أن المحللين كانوا قد توقعوا ظرفية اقتصادية أقل ملاءمة في عام 2016 للقطاع بأكمله، مع انخفاض في الأسعار وانتعاش تدريجي في الطلب، مضيفا أنه في نهاية مارس 2016، أبانت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن صمود قوي مع نتائج حتى الآن أقل تأثرا بظروف السوق. وعزا المصدر ذاته هذا الصمود القوي الى المزايا التنافسية للمجموعة، والمتمثلة في احتياطات الفوسفاط الكبيرة وتكاليف إنتاج أقل في هذه الصناعة. وتؤمن المجموعة، حسب البلاغ، خدمات زبنائها في جميع أنحاء العالم بشكل متنوع جدا، وتتوفر على استراتيجية مرونة وسلاسة صناعية وتجارية تسمح لها بتوجيه إنتاجها ومبيعاتها نحو منتجات تقدم أقوى قيمة مضافة. وفي نهاية مارس 2016 وخلال الفصل الأول من هذا العام، بلغ رقم معاملات المجموعة 10337 مليون درهم (1,06 مليار دولار)، في انخفاض طفيف مقارنة مع الفصل الأول من 2015 (10912 مليون درهم (.، حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كميات أكبر في القطاعات الثلاثة المتمثلة في الصخور، والحامض والأسمدة. وفي تعليقه على النتائج قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجمع الفوسفاط "إن المجموعة استمرت خلال الربع الأول من 2016 في تسجيل هوامش ربحية تفوق متوسط ما يحققه القطاع، وهذا بفضل التموقع الجيد كفاعل رئيسي على مستوى تكاليف الإنتاج، فضلا عن مرونتنا الصناعية والتجارية". واعتبرر التراب في بلاغ حول نتائج المجموعة في الفصل الأول من العام "أنه بالرغم من ظروف السوق غير المشجعة، فقد أظهرت المجموعة صلابة تحققت نتيجة امتلاكنا مخزون فوسفاط بجودة عالية، والتنوع الجغرافي لزبنائنا عبر العالم، ثم أيضا بفضل استراتيجيتنا التجارية والصناعية".