مؤتمر دولي حول تكنولوجيا المعلومات ونظم الإنتاج تنظم مدرسة الدراسات العليا للهندسة، من 26 إلى 28 ماي الجاري بوجدة، النسخة الأولى للمؤتمر الدولي حول تكنولوجيا المعلومات ونظم الإنتاج المندمجة. ويتوخى هذا اللقاء العلمي، بحسب الجهة المنظمة، التعرف على أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية من خلال العروض المبرمجة والمناقشات التي ستتخللها. كما يروم اللقاء تقريب المشاركين من المواضيع والإشكاليات العلمية الراهنة، وبلورة مشاريع بحث، وربط شراكات مؤسساتية من أجل النهوض بالبحث العلمي التطبيقي في المجالات ذات الأهمية المشتركة. ويندرج هذا النشاط، وفق المصدر ذاته، في إطار مساهمة المؤسسة في التنمية الجهوية والوطنية وذلك من خلال تعزيز ربط المدرسة بالمقاولة، وتحفيز الابتكار ونقل التكنولوجيا، وتشجيع تطبيق المعارف العلمية في المجالات الصناعية، وتطوير البحث التطبيقي المتلائم مع متطلبات التنمية. وستتمحور أشغال المؤتمر ، الذي سيشارك فيه أزيد من مائة باحث من المغرب وخارجه، حول عدة مواضيع منها «انتاج وإدارة الأداء» و»تحسين وهندسة نظم الاتصالات» و»محاكاة وهندسة النظم المعقدة» و»علم الطاقة والمواد» و»الشبكات والأمن» و»أنظمة الرؤية الاصطناعية والإنسان الآلي». مساهمة المرأة في الاقتصاد العربي لا تتجاوز 28 % أكدت رئيسة شبكة سيدات أعمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، ريم بدران، أن نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد العربي، « تزال متدنية جدا، وأقل من الطموحات، ولا تتجاوز 28 في المائة»، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مشيرة إلى وجود إمكانيات كبيرة لدى النساء لإثبات وجودهن بشكل ملموس في القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته. وأشارت بدران، خلال لقاء صحفي، عقدته الشبكة أمس بمقر غرفة تجارة عمان، إلى أن الشبكة تسعى إلى تمكين سيدات الأعمال العربيات وزيادة التشبيك، وتعزيز تواجدهن بمراكز صنع القرار بالقطاعين العام والخاص، مؤكدة أنها تحاول إيجاد آليات لتجاوز التحديات التي تواجه المرأة العربية، كسيدة أعمال، خاصة منها صعوبة الحصول على التمويل وانعدام الضمانات التي تعتمدها المؤسسات المقرضة. واعتبرت أن الاجتماع التنفيذي الأول، الذي عقدته الشبكة خلال هذا الأسبوع بعمان، كان فرصة متميزة لتبادل الخبرة والمعرفة، ومناقشة سبل تعزيز تمثيل المرأة في المناصب العليا في القطاع الخاص، وكذا زيادة مشاركتها في الاستثمار وفي الاقتصاد ككل. وقالت إن من أبرز الأهداف التي تأسس عليها هذا الملتقى الاقتصادي النسائي، تمكين المرأة ماليا وإيجاد سبل التمويل للمشاريع التي تؤسسها سيدات أو رائدات أعمال من خلال تشبيكهن وربطهن مع مؤسسات مالية وتنموية إقليمية ودولية تدعم أفكارهن وجهودهن. وذكرت بأن أعضاء مجلس إدارة الشبكة اتفقن على إطلاق عدد من المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة، منها برنامج للإدماج والشمول المالي لسيدات الأعمال ورائدات الأعمال في الدول العربية من خلال شراكات مع مؤسسات تمويلية عربية ودولية لرفع نسبة الدعم الموجهة للمشاريع المؤسسة من قبلهن. وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق برنامج للتعلم بالملازمة سيركز على الإرشاد والاستشارات في القطاعات المهنية المختلفة، وآخر يروم دعم المشاريع الناشئة بأدوات التسويق والاستشارات في مجال التعبئة والجودة والتوزيع والاستمرارية من خلال الموقع الإلكتروني للشبكة الذي سيتم إحداثه قريبا.