وجهت تهديدات بالوعد والوعيد وبأرعن الأساليب من طرف بعض «الطفيليات» التي نبتت في زمن المظلات ، التي مازالت تعتقد أن لازمن بعد زمنها قادرعلى إرجاعها عن غيها ما جعلها تتجرأ في القيام بتهديد أغلب الذين حضروا الاجتماع الذي دعا له والي مراكش على إثر الاعتصام المفتوح الذي دخل فيه منتجو الحليب بتأطير من المكتب النقابي والاتحاد المحلي للفدش أمام مقر تعاونية الحليب بمراكش ابتداء من صباح يوم الخميس17 فبراير 2011 جراء تفويت هذه التعاونية دون علم هؤلاء المنتجين من طرف المسؤولين عن تدبير شأنها الإداري إلى إحدى الشركات دون أي سند قانوني ينسجم والظهير الشريف المنظم لهذه التعاونية، حيث بادر والي مراكش ساعات قليلة من بداية هذا الاعتصام إلى عقد اجتماع مستعجل بمقر الولاية ، حضره كل من الكاتب العام وأمين الاتحاد المحلي للفدش والمكتب النقابي لمنتجي الحليب العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وبعض منتجي الحليب الأعضاء في الجمع العام ، حيث تم الاتفاق على الكثير من الحلول للمشاكل المطروحة . وقد جاءت هذه التهديدات قصد تخويف هؤلاء النشطاء النقابيين المنضوين تحت لواء الفدش وإرعابهم لكي يعدلوا عن عقد اجتماع صباح يوم الأحد 20 فبراير 2011 بمقر الفدش بالرميلة مع منتجي الحليب الذي سبق أن دعا إليه جهازهم النقابي لإبلاغ هؤلاء المتضررين بنتائج اللقاء الذي تم عقده مع والي مراكش ليس إلا...،وهذا حق مشروع في إطاردولة الحق والقانون، فلماذا هذه «الزيطة والزمبليطة» ياسادة والزمان قد تغير؟