كشف يوسف الضريس، مدير عام شركة الدارالبيضاء للنقل، عدد الرحلات عبر الترامواي عرف ارتفاعا ملموسا يقدر ب15 في المائة، كما تم بيع أزيد من 21597583 تذكرة ما بين 12 دجنبر 2012 و 16 ماي 2016. وقال يوسف الضريس، أول أمس خلال ندوة صحفية بمناسبة نقل طرامواي الدارالبيضاء ل 100 مليون راكب، إن "الإقبال على استعمال الترامواي شهد نموا مضطردا منذ شهر دجنبر 2012 إلى اليوم، على مدى أربع سنوات متواصلة، وهو ما يعكسه النجاح الذي لقيه هذا النمط الجديد من التنقل داخل أوساط البيضاويين. وسجلت نتائج مشجعة جدا منذ بداية سنة 2016، ما يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التفاؤل بكون الأهداف المسطرة على مستوى الإقبال في هذه السنة سيتم تحقيقها بشكل أكيد". وأكد ذات المسؤول أن هذا النمط من التنقل أثبت نجاعته، وحقق نجاحا من حيث الإقبال في أوساط البيضاويين، مشيرا إلى أنه "ضاعف إمكانيات أكبر للولوج إلى وسائل النقل الحضري العمومية، مستدامة وذات موثوقية وخدمات عالية الجودة". وأشار المسؤولون إلى أن نسبة نمو الإقبال على رحلات الترامواي ارتفعت في سنة بنحو 36 في المائة، و15 في المائة خلال سنة 2015. وأوضح الضريس أن مشاكل النقل داخل العاصمة الاقتصادية تحتم المرور من منطق الخط إلى منطق الشبكة في أفق سنة 2022 ليصل طول هذه الأخيرة إلى 110 كلم. و يتوقع إنجاز 6 خطوط طرامواي جديدة و15 موقفا للسيارات ذي صلة مع خطوط الطرام في إطار مخطط الشركة للنقل . ويذكر أن الأشغال الأولية للخط الثاني من ترامواي البيضاء قد انطلقت منذ نهاية العام الماضي ، حيث من المنتظر أن ينطلق العمل بهذا الخط الثاني الذي سيربط بين عين الذياب وسيدي البرنوصي، في غضون 2018، وقال ذات المسؤول إنه على الرغم من كون الخط الحالي من الطرامواي قد ساهم في حل جزء من مشاكل التنقل بالمدينة إلا أن الخصاص ما زال كبيرا ، حيث لا تكفي خطوط الترامواي وألاف الطاكسيات والحافلات من سد هذا الخصاص المتزايد بارتفاع ساكنة المدينة.