تحتضن مراكش في الفترة الممتدة من 12 إلى 22 ماي 2016 الصالون الأول للسيارات الذي تنظمه الشركة الملكية الجديدة للسيارات متعهد رونو التجاري المغرب. وحسب مصطفى الودغيري رئيس المجلس الإداري للشركة المنظمة، فالمعرض سيقدم للزبناء المراكشيين المنتوجات التي طرحتها مجموعة رونو في معرض السيارات بالدارالبيضاء، مثلما سيقدم سيارة رونو ميغان الجديدة و آخر مبتكرات علامتي رونو وداسيا . و سيتيح المعرض الذي يُقام على مساحة 1200 متر مربع، لزواره فرصة الاقتراب من مجموعة من السيارات النفعية التي خضعت لتعديلات ، و ذلك من خلال ميدان الاختبار الذي تم إعداده ووضعه تحت تصرف الزبائن لاكتشاف باقات رونو داسيا. ويشكل هذا المعرض رهانا شخصيا لمصطفى الورديغي رئيس المجلس الإداري للشركة الملكية الجديدة للسيارات، وذلك من أجل المساهمة في إشعاع مدينة مراكش بخلق فضاء إضافي لجلب الاهتمام بمؤهلاتها عبر معارض السيارات التي تحظى بجمهور خاص، وخلق رواج اقتصادي و مالي. وفي ندوة صحفية أقيمت لتقديم الصالون قال الورديغي إن معرض السيارات الذي سيقام بباب الجديد قبالة فندق المامونية ، و الذي اختمرت فكرته منذ سنوات، سيتيح منح امتيازات مهمة للزبون المراكشي سواء على مستوى الاطلاع على مستجدات الإنتاج في عالم سيارات رونو داسيا ، أو على مستوى الأثمنة. وأضاف إن الشركة الملكية الجديدة للسيارات تعتبر من المهم أن تقترح على زبائنها ابتكارات ليس فقط عن طريق أنشطة وعروض خاصة، بل أيضا عبر ملاءمة صالات العرض في السنوات الأخيرة للمعايير وتوسيع الورشات مما يمكن من ضمان جودة خدمات عليها لفائدة زبناء علامتي المجموعة وبلوغ أفضل مستويات المعايير التي يضعها صانع السيارات. وأوضح أن رونو داسيا تحتكم لما يقارب 40 بالمائة من سوق السيارات على المستوى الوطني، مؤكدا أن صناعة السيارات مصدرا مهما لخلق مناصب الشغل، حيث أن 28 مهنة ترتبط مباشرة بتصنيع وتسويق السيارات وهو ما يشكل مجالا خصبا لخلق متوالية من المهن المرتبطة ببعضها بما يستتبع ذلك من تنمية اجتماعية و اقتصادية. الودغيري تحدث أيضا عن السوق المغربية للسيارات التي تستوعب منها الدارالبيضاء لوحدها 60 بالمائة. وتأسست الشركة الملكية الجديدة للسيارات في أكتوبر 1983 برأسمال لا يتعدى 300 الف درهم و بطاقم بشري عدده 26 عاملا، ويصل رأسمالها في 2016 إلى أكثر من 23 مليون درهم، في حين بلغ الطاقم المشتغل بها 132 عاملا.