قالت وزارة الرياضة الصينية يوم الخميس إنها ستسعى لتعزيز مكانة البلاد الرياضية في ألعاب ريو هذا العام، من أجل الوصول إلى «مركز قيادي» في أولمبياد طوكيو 2020. وتصدرت الصين جدول الميداليات في أولمبياد بكين 2008 وسط مشاعر فخر وطني. وجاء هذا الانجاز تتويجا لحلم انتظرته لمائة عام باستضافة أرفع حدث رياضي في العالم. وفي أولمبياد لندن 2012 احتلت الصين المركز الثاني خلف الولاياتالمتحدة في جدول الميداليات. وقالت الوزارة أثناء الكشف عن خطة طويلة الأمد ترسم أهدافا واسعة لقطاع الرياضة في الصين، على مدار السنوات الخمس المقبلة، إنها ستسعى لتعزيز تنافسية البلاد على المستوى الدولي. وأوضحت «في أولمبياد ريو 2016 سنعمل جاهدين لتعزيز الجوانب القوية التي نفخر بها وأيضا النتائج.» وتابعت «في ألعاب طوكيو 2020 سنسعى لمركز قيادي في قطاع الرياضة.» لكنها لم تكشف عن تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. ويفوز بالميداليات الأولمبية بشكل عام مجموعة صغيرة من الرياضيين يحظون بدعم حكومي هائل ويتعرضون لضغوط هائلة في بلادهم حال إخفاقهم. وتأمل الصين في خطف الأضواء مرة أخرى بعد أولمبياد بكين، حيث فازت العاصمة بكين بحق استضافة الألعاب الشتوية 2022. ورغم أن الصين بعيدة بعض الشيء عن كونها من معاقل الرياضات الشتوية، قالت الوزارة إن استضافة البطولة ستساعد البلاد على زيادة نفوذها في المجال الرياضي وتطور الألعاب الشتوية بها.