تقدم المواطن الحسن السويلمي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم H99497 ، الساكن بدوار أولاد سويلم جماعة مول البركي بتاريخ 20/07/2010، برسالة إلى مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة دكالة عبدة بالجديدة، يطلب منه إعطاء أوامره للمصالح المختصة حتى يتمكن من عزل المناطق البورية عن السقوية للمطلب التحفيظي عدد 12451/ج المتواجد بمنطقة الضم المدعوة غرب 2 - غربية 4 المساحة البورية 10.5 هكتار- والمساحة السقوية 22 هكتارا. ولنفس الغرض راسل المحافظ على الأملاك العقارية والرهون بآسفي بتاريخ 03/02/2010 تحت رقم 844/23 ، مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالجديدة في شأن الرسمين العقاريين عدد 29633ج و - 29634 ج- الواقعين بمنطقة ضم الأراضي المدعوة غرب 2 غربية 4 إقليمآسفي، يطلب منه موافاته بوضعية الرسمين المذكورين قبل عملية الضم وبعده، علما تضيف الرسالة أن القائمة الجزئية رقم 6 لا تتضمن هذين الرسمين، وذلك لتتسنى له تصفية الوضعية القانونية للرسمين العقاريين المشار إليها. ومازال المواطن الحسن السويلمي ينتظر ما ستسفر عنه هذه الإجراءات وهذه المساطر المعقدة، لتبقى وضعية ممتلكاته غير مفهومة إلى أجل غير محدود! وأشاررضوان بوغابة في شكايته إلى أنه يتكفل بنفقة ابنيه والمتمثلة في مبلغ 1200.00 درهم شهريا إضافة إلى الضمان الاجتماعي بخصوص طفليه والمتمثل في مبلغ 400.00 درهم مما جعل المبلغ المتبقى لديه لا يغطي حتى مصاريف الأكل والشرب ، فما بالك أن يكتري به سكنا. وهو ما جعله ، حسب شكايته، يبيت في العراء، لكون طليقته تكتري شقة بنفس العنوان وقد أقدمت على استبدال باب الشقة بأكمله ولما ذهب لأخذ بعض أغراضه وجد الباب مستبدلا ولم يستطع الولوج إليه. وبعد التوجه إلى الدائرة الخامسة للشرطة من أجل وضع شكاية والتوجه معه إلى الشقة من أجل الوقوف على حقيقة الأمر أمروه بالتوجه إلى وكيل الملك ووضع شكاية في الموضوع ، وقد استقدم 3 شهود لإثبات أقواله وهم مستعدون للإدلاء بشهادتهم حين يتم استدعاؤهم. وتطلب الشكاية من وكيل الملك التدخل العاجل لفض هذا الاستحواذ عن ملكيته فهو يؤدي مستحقاته البنكية لمدة تفوق 7 سنوات والآن يريد بيع الشقة ويأخذ كل واحد منهما نصيبه والابتعاد عن كل هذه المشاكل، إلا أن طليقته ترفض ذلك . رضوان بوغابة أكد للجريدة أن القضية معروضة على المحكمة الابتدائية بالقنيطرة ملف جنحي ضبطي عدد 2283/10 ، إلا أنه مع ذلك يبقى مستعدا لأي حل ودي «ينهي هذا المشكل الذي دمر حياتي وحولها إلى جحيم » مؤكدا أنه لا يطلب «سوى العدل والإنصاف ».