تحت شعار: «لننقذ حياة من أنقذ حياة الناس» ..تتواصل بمختلف المؤسسات و المنتديات و اللقاءات و المنابر الإعلامية و التواصلية ، حملة للتضامن و التآزر و حشد الدعم للبروفسور و الإطار الطبي الدكتور طارق فكري مدير مستشفى ابن طفيل بمراكش و رئيس قسم جراحة العظام بنفس المركز. طلبة وممرضون و أطباء و إعلاميون، إضافة الى فاعلين جمعويين و مواطنين يتوافدون تباعا على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس للاطمئنان على حالة الطبيب الصحية . الحملة التضامنية لاقت استحسانا واسعا لدى مختلف الشرائح المجتمعية و بمختلف الهيئات لما للبروفسور فكري من صيت جراء تجاوبه الدائم مع مختلف شرائح المجتمع و كذا سمعته الطيبة بين زملائه ومتعاونيه في الأوساط الطبية بالمدينة الحمراء و بالمغرب عموما. إشرافه على مجموعة من البحوث العلمية و تأطيره لمجموعة من الملتقيات الطبية و كذا تمتعه بحس مسؤولية المهنة التي يزاولها، إضافة الى وزنه التضامني مع مختلف الجمعيات و مختلف المواطنين و مرتادي المستشفى... خصال جعلت من الرجل قبلة لعدد كبير من الزوار للاطمئنان على صحته و هو ما استحسنه العديد من المتتبعين. « خصال الرجل و كرمه العلمي و المهني معنا.. هو دليل على وجودنا هنا لعيادته « شهادة من بين العشرات التي استقيناها من أطر طبية بأحد مستشفيات مراكش لحظة زيارة طاقم «الاتحاد الاشتراكي» للإطمئنان على صحة البروفسور طارق فكري. هذه الزيارة تزامنت مع وجود أطقم لعدة منابر إعلامية و قناة تلفزية وطنية لنقل وقائع هذه الحملة التضامنية.وضعية تستدعي تدخلا عاجلا نظرا لحساسية وضعيته... يذكر أن البروفسور طارق فكري هو من مؤسسي كلية الطب بمراكش وواحد من جراحي العظام الذي أدخل تقنية زرع الأعضاء المبتورة بالمغرب. وحسب مصادر طبية من داخل المركز الاستشفائي الجامعي و بعد إجراء آخر الترتيبات ، سينقل البروفسور فكري الى إحدى المصحات بفرنسا لتتبع حالته عن كثب، و بالتالي إتمام علاجه هناك.