وجد وزير الصحة الحسين الوردي نفسه في مواجهة سيل من الأسئلة الحرجة التي تخص تردي الأوضاع الصحية بإقليم آسفي أمام ندرة الموارد و الإمكانيات و ضعف التجهيزات الطبية و هجرة الأطباء المختصين إلى القطاع الخاص .. الوردي الذي اختار مركز اثنين الغيات بإقليم آسفي حيث حل ضيفا ببيت أحد الوجوه الانتخابية ( الذي حرم من أهليته الانتخابية لولايتين متتاليتين لتورطه في الفساد الانتخابي !) لينظم لقاء تواصليا مع رفاقه، وجد نفسه عاجزا عن تقديم أجوبة مؤكدة لتحسين الوضع الصحي بالإقليم ، و هو الذي قدم وعودا سابقة منذ ثلاث سنوات أثناء زيارته للمركز الاستشفائي محمد الخامس .. إذ يجد المسؤولون إقليميا عن تدبير القطاع صعوبات حقيقية للاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية من طرف المواطنين ، و ذلك أمام شح الإمكانيات و قلة الموارد البشرية و ضعف التجهيزات الطبية .. الوردي يبدو من زيارته لآسفي أن هاجسه الأول هو الإعداد الانتخابي للمرحلة القادمة عوض الانكباب الجدي على معالجة قضايا المواطنين..؟ إدانة صانع البارود بثلاث سنوات نافذة ثلاث سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية في حدود مليون سنتيم.. هو الجزاء القانوني الذي أصدرته محكمة الاستئناف بآسفي في حق شخص يسكن بأحد دواوير جماعة لمراسلة القروية بإقليم آسفي .. الحكم صدر بعد اعتقال المعني بالأمر متلبسا بكمية مهمة من البارود الذي قام بصنعها بدون ترخيص و الذي كان يقوم بالمتاجرة بها في صفوف محترفي الفروسية .. حيث صرح أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بجزولة بأنه سبق أن باع مادة البارود لفائدة 13 شخصا يحترفون الفروسية في المواسم ، و هو الأمر الذي أكده هؤلاء بعد الاستماع إليهم في محاضر رسمية . استقالة مندوب الصحة باليوسفية قدم مندوب الصحة بإقليم اليوسفية استقالته، و ذلك أثناء لقاء جمع المدير الجهوي و مناديب وزارة الصحة بجهة آسفيمراكش و المكتبين النقابيين للفيدرالية الديمقراطية للشغل للصحة بآسفي و اليوسفية .. و تأتي استقالة المندوب بعد أن وُجِّهَتْ له العديد من الانتقادات من طرف المسؤولين النقابيين تهم الجوانب التدبيرية المتعلقة بإدارة قطاع الصحة بمنطقة احمر الذي يعاني خصاصا فظيعا على مستوى الموارد البشرية و البنيات الصحية .