من أجل تسليط الضوء على الدورة التاسعة من الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، الذي سينظم يوم 22 ماي 2016 ، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي سيشكل المرحلة الثالثة من العصبة الماسية، ترأس عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ندوة صحافية صباح أول أمس الخميس، بمقر الجامعة، كشف خلالها انتظارات ألعاب القوى المغربية من هذا الملتقى الدولي، الذي دخل العالمية من بابها الواسع بفضل النجاحات الباهرة التي حققتها النسخ السابقة، والتي أقنعت مجلس العصبة الماسية بقبول ملف جامعة ألعاب القوى، حيث يتم إدراجه ضمن العصبة الماسية، وبذلك اصطف مع أكبر الملتقيات العالمية، وليكون بذلك أول ملتقى على الصعيد الإفريقي يحظى بهذا التشريف. وعن المشاركات التي سيعرفها الملتقى، قال عبد السلام أحيزون إنه ينتظر قدوم ألمع الأبطال العالميين، معلنا أن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، «سيعرف هذه السنة مشاركة 190 عداء وعداءة، وسيكون من بينهم 39 من الأبطال العالميين والأولمبيين، وهو ما سيشد أنظار العالم كله، إلى هذا الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وسيشاهد الملايين عبر العالم مسابقات المرحلة الثالثة من العصبة الماسية، عبر 150 قناة تلفزية، وهذا شيء مهم جدا، سيمكن من التعريف أكثر ببلدنا المغرب، الذي ينعم بالأمن والأمان.» وبخصوص الترتيبات اللوجيستيكية والتنظيمية التي أعدت، أكد عبد السلام أحيزون بأن كل ما يلزم تم توفيره، وباحترافية عالية، خاصة وأن الجامعة راكمت الكثير من التجارب التنظيمية. حيث قال: « تعلمنا ألا نترك أي شيء للصدفة، خاصة وأن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله قد أصبح في حلة جديدة بعد إعادة إصلاحه،كما أنه زود بحلبة مطاطية جديدة ستكون في مستوى الحدث». وفي حديثه عن المنشطات والمجهودات التي تقوم بها الجامعة من أجل التصدي لها، أوضح أحيزون بأن الجامعة لا تدخر أي جهد من أجل محاربة ظاهرة المنشطات، مشيرا إلى أن الجامعة تعد من بين الاتحادات التي استطاعت محاصرة المنشطات قبل تفاقمها. وأضاف أحيزون أن الملتقى سيستضيف كلا من سيباستيان كو، رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى، ورئيس الإتحاد الإفريقي لهذه الرياضة، إضافة إلى مجلس العصبة الماسية. ومن جهته، صرح البلجيكي ويلفريد ميرت، عضو اللجنة التنظيمية للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، بأنه يتوقع تحطيم العديد من الأرقام القياسية خلال النسخة التاسعة لهذا الملتقى، نظرا لحضور عدائين عالميين وأولمبيين، خاصة وأن الملتقى ينظم في سنة أولمبية. وأضاف ميرت أن العداء المغربي عبد العاطي إيكدير سيعمل على تحطيم الرقم القياسي للملتقى في سباق 3000 م. يذكر بأن الحلبة المطاطية، التي تم وضعها تستجيب بشكل كلي لدفتر التحملات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، خاصة فيما يتعلق بكونها من الصنف «ألف»، إضافة إلى التشوير والقياسات. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى منح اللجنة المنظمة الحق في إضافة بعض السباقات، دون أن تتعدى ثلاثة، وقد تمت إضافة 1500 م و3000 م موانع سيدات و3000 م، حيث سيشارك مجموعة من العدائين والعداءات المغاربة، من بينهم عبد العاطي إيكدير وأمين لعلو وفؤاد لكعم.