كولورادو حققت تطورا في رقم معاملاتها رغم الوضعية الصعبة رغم تأثر قطاع الصباغات في المغرب تماشيا مع الوضعية الصعبة التي عرفها قطاع العقار في المغرب، ما أثر على وضعية الفاعلين في صناعة الصباغات ومنها "كولورادو"، إلا أن هذه الأخيرة استطاعت مجابهة الوضعية الصعبة وحققت تطورا في رقم معاملاتها، وفق ما أفاد به عابد شاكار، مدير عام الشركة. وأشار المتحدث إبان ندوة صحفية احتضنتها بورصة الدارالبيضاء أخيرا، خلال تقديمه الحصيلة السنوية للشركة، إلى أن رقم معاملات الأخيرة خلال 2015، بلغ 536 مليون درهما، بعدما بلغ خلال 2014 ما مجموعه 552 مليون درهم بانخفاض سلبي تحدد في 2,9 بالمائة. من جهته، قال أبودهاج لزرق، مدير المبيعات في "كولورادو" إن حجم الصباغات التي وجهتها الشركة للأسواق خلال العام المنصرم، قد تراجعت إلى41 ألف طن، بدل 42 ألف طن جرى تسخيرها للبيع في 2014، وذلك بسبب ما شهده الفاعلون في قطاع العقار من صعوبات خلال 2015، والذي امتد عن الأزمة التي بدأت تعصف بالقطاع منذ سابقه. ودافع مدير مبيعات الشركة المكتبة في بورصة الدارالبيضاء منذ أكتوبر 2006، عن الابتكارية التي اعتمدتها "كولورادو" إزاء البحث عن قطاعات أخرى بدل العقار لتنمية مبيعاتها محيلا على أمثلة منها صباغة هياكل السيارات. بعثة اقتصادية مغربية تزور الهند قوم بعثة اقتصادية مغربية بزيارة إلى الهند خلال الفترة الممتدة من 24 أبريل الجاري إلى 2 ماي المقبل، لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الهنود. وذكر المعهد المغربي للعلاقات الدولية، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي، أول أمس الثلاثاء، أن هذه البعثة، التي يقودها رئيس المعهد جواد الكردودي، ستجري خلال هذه الزيارة اتصالات مع غرفة التجارة والصناعة بنيودلهي، لاستكشاف آفاق التعاون في قطاعات الصناعة الغذائية والعقار والطباعة، والتكنولوجيات الجديدة للاتصال، والدهانات والبلاستيك والأرضيات، والنسيج، والسياحة. وأضاف البلاغ أن هذه البعثة ستعقد كذلك لقاء مع مجموعة التفكير الهندية (أوبسيرفر ريسيرش فونديشن). ندوة حول علم البيانات (بيغ داتا) لتعزيز تنافسية المقاولات أكد خبراء، مستهل هذا الأسبوع بالدارالبيضاء، أن علم البيانات المعروف ب»البيانات الكبرى» (بيغ داتا)، يمنح المقاولات ميزة مهمة تساهم في تعزيز قدرتها التنافسية. وأوضحوا خلال ندوة عرفت على الخصوص مشاركة متخصصين في المجال الرقمي وأكاديميين، أن «البيانات الكبرى» تمكن من الحصول واستغلال كميات من البيانات ذات حجم كبير بتكلفة منخفضة وبأدوات فعالة، مؤكدين في هذا الصدد أن هذا الفضاء الافتراضي يمثل ميزة تنافسية حقيقية بالنسبة للشركات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وبهذه المناسبة، قال الكتاني مهدي، نائب رئيس لجنة البحث والتنمية والعلاقة مع الجامعة بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن هذه الأداة الجديدة لتكنولوجيات المعلومات تمثل رهانا كبيرا بالنسبة للمغرب ولمختلف بلدان العالم بسبب الاستخدام المتزايد للبيانات في جميع القطاعات. وأشار الكتاني، في مداخلة خلال هذه الندوة المنظمة حول موضوع «البيانات الكبرى: قطاع الأعمال والصناعة»، إلى أن القدرة على جمع ومعالجة البيانات بحجم كبير وشامل وبطريقة مبتكرة وبسيطة، تعد ميزة تنافسية مهمة بالنسبة للشركات خاصة في القطاع الصناعي . ومن جانبها، اعتبرت سلوى كركري بلقزيز، رئيسة الفدرالية المغربية للتكنولوجيات والأوفشورنغ أن استغلال المعطيات بشكل مكثف يعد رافعة قوية للتحول الرقمي، مشيرة في هذا السياق إلى أن حجم البيانات لم يعد يؤثر على تكلفة جمع وتحليل واستخدام المعلومات. وذكرت أن «البيانات الكبرى» على المستوى العالمي لها تاريخ حديث نسبيا، لكنه يأخذ يوما بعد يوم حجما أكبر، داعية الشركات المغربية إلى وضع معالم واضحة للإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا المجال لتسهيل تطوير الصناعات المحلية الخاصة والإنتاج والتحول الرقمي.