عاشت الكرة المغربية نهاية أسبوع رائعة، بعد النتائج الجيدة التي رسمتها الأندية في الاستحقاقات القارية، الأمر الذي يبين أن الكرة الوطنية بدأت تستعيد عافيتها، بعد تراجع ملحوظ، عاشت فيه كل صنوف التواضع. وتعتبر النتيجة التي حققها الوداد البيضاوة أمام مازيمبي الكونغولي، حامل لقب عصبة أبطال إفريقيا للموسم الماضي، والذي لعب نهاية كأس العالم للأندية، جيدة بكل المقاييس، لأنها كشفت عن مدى قدرة الفريق الأحمر على الذهاب بعيدا في هذا الاستحقاق، بشرط توفر الفعالية في الأداء الهجومي، لأن الحصة كان يمكن أن تكون أكبر، لو استغل لاعبو الوداد كل الفرص التي أتيحت لهم. كما أن المدرب توشاك أظهر حنكة كبيرة، رغم أنه يدخل الأجواء الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، حيث ألجم لاعبي مازيمبي، الذي يبقى من القامات الكبرى على صعيد الكرة الإفريقية، حيث حصد خمسة ألقاب في دوري الأبطال. وفي مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، استعرض الفتح الرباطي، عضلاته أمام فريق سبورت فيلا الأوغندي، واكتسحه بسباعية نظيفة، أمنت عبوره بشكل كبير إلى الدور المقبل، وأرسل إشارات قوية على أنه سيكون منافسا قويا على لقب هذه المسابقة، التي سبق أن نال لقبها رفقة المدرب الحسين عموتة. وعلى نفس المنوال سار الكوكب المركشي، الذي يتعذب بالدوري الوطني، بعدما عاد بتعادل ثمين من قلب مدينة وهران الجزائرية، ليعزز حظوظه في تخطي هذا الدور. التفاصيل على الصفحتين 16 و 17