في ليلة الاحتفال بالعيد السادس للصحافين الرياضيين .. لحظات وفاء واعتراف بجيل الرواد

في ليلة الاحتفال بالعيد السادس للصحافيين الرياضيين المغاربة، نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية حفلا بمسرح محمد الخامس بالرباط، للاحتفاء بجيل الرواد من الإعلاميين الرياضيين، إيمانا بثقافة الوفاء والاعتراف، بحضور كل من الزملاء عزيز ريباك، حسن بوطبسيل، بلعولة، مصطفى بدري، وعبد الله البقالي، وكلهم أهرام في الإعلام الوطني.
ولم يتردد عب الله البقالي، في لحظة اعتراف بدور الإعلام الرياضي، في أن ينوه بالدور الكبير الذي يقوم به من أجل التعريف بالإنجازات الكبيرة التي يحققها أبطالنا، مضيفا بأن الإعلام الرياضي في بلادنا لم ينل ما يستحقه من تقدير ومن اهتمام.
الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وهي تحتفي بالرواد، لم تنس الجيل الجديد من الإعلاميين الرياضيين، فكان التنويه بالزميلين دنيا سيراج وياسين معراج، واعتبرت ذلك مناسبة للتشجيع وللمزيد من البذل والعطاء.
العيد السادس للصحافيين الرياضيين، تميز كذلك بالتفاتة كبيرة للرياضيين الذين حملوا مشعل الرياضة المغربية، وكانوا سفراء وممثلين لها في العديد من المناسبات، وهنا كان لابد من تكريم كل من نور الدين النيبت وحميد الهزاز. وموازاة مع ذلك تم تكريم الملاكمان خديجة المرضي ومحمد الربيعي.
الزميل بدر الدين الإدريسي، اعتبر المناسبة فرصة للتنويه بالمجهود الكبير الذي يقدمه الإعلام الرياضي، الذي يبذل تضحيات كبيرة من أجل إبراز ما وصلت إليه الرياضة المغربية، والتنبيه إلى ما يمكن أن يحد من تطورها وذلك من خلال متابعة يومية للرياضة المغربية، وطالب بتضافر كل الجهود من أجل جعلها تمثل المغرب أحسن تمثيل.
وبخصوص تكريم الرواد شدد الزميل بدر الدين الإدرسي على ضرورة التشبث بثقافة الاعتراف، للتنويه بما قام به السابقون، والذين من دونهم ما الإعلام الرياضي ليصل إلى ما هو عليه.
يذكر بأن ليلة العيد السادس، حضرها وزير الشباب والرياضة، نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نور الدين بنعبد النبي عن اللجنة الوطنية الأولمبية، وأوبي رئيس الإتحاد الإفريقي للصحافة الرياضة، وعبد المالك أبرون عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين القدماء (أحمد فرس،اعسيلة،حسن أقصبي،الغزواني،عروبة)، وغيرهم من أعمدة كرة القدم المغربية، كما تميز الحفل بوصلات فنية أبدعت فيها كل من مجموعة تكادة، رشيدة طلال، والفنان عبد العالي الغاوي، الذي قدم مجموعة من الأغاني الوطنية بتوزيع جديد الشيء الذي ألهب مسرح محمد الخامس حماسا.