احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء أمس الأول الأربعاء، فعاليات العيد الثالث للصحفيين الرياضيين، الذي أحيته الجمعية المغربية للصحافة الرياضية. العيد، كان مناسبة للاعتراف بما قدمه رواد الصحافة الرياضية، فكان تكريم ثلة منهم، يتقدمهم عبد اللطيف الشرايبي ومحمد الأيوبي ومصطفى أبوعباد الله وابتسام زروق ونور الدين بلحسين، فضلا عن قيدون المسيرين المغاربة حسن الصفريوي. التكريم كان مناسبة لاستحضار أجمل اللحظات والذكريات، ودليلا على أنهم في البال بكتاباتهم وبنبرات أصواتهم. وحتى لايكون العيد الثالث للماضي وذكرياته، كان هناك متوجون في مسابقات الإبداع الصحفي، فسلم الميكروفون الذهبي لقائمة بلعوشي، عن روبرتاج حول اللاعب السابق قدي، وكان القلم الذهبي لأحمد المشكح، عن رحلة صحبة فريق الرجاء لتونس، أما العدسة الذهبية فتسلمها مصطفى الشرقاوي عن صورة تظهر المدرب يوسف لمريني في حركة بهلوانية عجيبة. العيد الثالث، أيضا كان مناسبة أمام بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ليبحر في غايات العيد، مشيرا إلى أن «اللحظة هي اعتراف وحفاظ على موروث ووصايا الرواد، وهي فرصة لإشاعة ثقافة الإحتفاء والتكريم، هي لحظة للوقوف أمام شمم شامخة لإعلاميين رياضيين. عيد الصحافيين الرياضيين يدعو المسؤولين عن الشأن الرياضي ليفتحوا قنوات التواصل مع الإعلام الرياضي، حتى يساهم كذلك في الإصلاح الذي تعيشه الرياضة المغربية». يذكر، أن الحفل حضرته نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، ومجموعة من الفعاليات الرياضية، كان على رأسهم رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني ومساعده سعيد بادو. الحفل تميزكذلك بتقديم طبق فني زينه عبد العالي الغاوي، مجموعة تاكدة والفكاهي عبد الحق فهيد، الذي أبحر في كرة القدم في عهد غريتس وحركات الطاوسي، وعن الإخفاق الكبير في أولمبياد لندن.