قدم رئيس أولمبيك آسفي استقالته من المكتب المسير للفريق وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب أول أمس والذي كان مخصصا لاختيار المدرب الجديد للفريق. ومباشرة بعد توصله مكالمة هاتفية، اعلن أنور دبيرة عن استقالته الشفوية أمام أعضاء مكتبه، الذين اندهشوا لهذه الاستقالة التي لم تكن منتظرة. وحسب مصادر مقربة من المكتب المسير فإن سبب استقالة الرئيس ادبيرة، تعرض مسكنه للاعتداء من طرف بعض المحسوبين على جمهور الفريق. وكشف مصدرنا أن الرئيس لن يترك منصبه، حيث أنه اعتاد على مصل هذه التصرفات من محسوبين على جماهير الفريق، الذين وصل بهم المطاف إلى تهديد أفراد عائلته. وفي سياق متصل، بات المدرب هشام الدميعي الأقرب إلى تدريب الأولمبيك خلفا للمدرب عزيز العامري، الذي تم الانفصال عنه مباشرة بعد الهزيمة أمام النادي القنيطري. وعقد الدميعي اجتماعا مع مسؤولي الأولمبيك، وتم الاتفاق على شروط التعاقد. وخلفت الهزيمة بملعب المسيرة امام الكاك استياء كبيرا في صفوف مكونات الفريق، حيث أنها بالإضافة على دفعها في اتجاه فك الارتباط بالمدرب عزيز العامري، أشعلت غضبا كبيرا في أوساط المناصرين، الذين ارتفعت درجة تخوفاتهم على مصير الفريق، الذي بات منافسا قويا على النزول إلى الدرجة الثانية. ويحتل الأولمبيك حاليا، بعد مرور 22 دورة، الرتبة 13 إلى جوار الدفاع الحسني الجديدي، برصيد 22 نقطة.