مباشرة، وعقب الهزيمة القاسية أمام النادي القنيطري، بملعب المسيرة بآسفي، عقد المكتب المسير لأولمبيك آسفي اجتماعا طارئا مع المدرب عزيز العامري، خصص لمناقشة الوضع المتأزم الذي بات يعيشه الفريق، وحاجته إلى تغيير يمكن أن يبعث الأمل في شرايينه، بعد تواضع طال زمنه. وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على ضرورة الانفصال عن المدرب العامري، الذي بدا – حسب مصدر مسؤول - متفهما للوضع، وأكد على أنه قام بكل ما يجب فعله، غير أن الحظ خاصمه، حيث كان يراهن على بناء فريق بشخصية قوية، وفكر كروي عصري، بيد أنه لم ينجح، وأبدى استعداده للرحيل، إذا كان فيه صالح الفريق. وأضاف مصدرنا أن العامري نجح على مستويين في استراتيجتيه، وهما الدفاع ووسط الميدان، غير أنه على مستوى الخط الأمامي لم يكن موفقا. وفجرت الهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد أمام النادي القنيطري حالة استياء في صفوف الأنصار، الذين كانوا يراهنون على تحقيق الانتصار من أجل رفع الرصيد، وبالتالي تعزيز فرص الانعتاق من خطر النزول، غير أن الهزيمة عقدت مأمورية الفريق المسفيوي بشكل كبير. وكشفت مصادر مقربة من الفريق أن المفاوضات انطلقت مع الإطار الوطني هشام الدميعي، المدرب السابق للكوكب المراكشي، والذي كان قد غادر فارس النخيل قبل دورات، بفعل تواضع النتائج، فضلا عن اتصالات أخرى بالمدرب محمد أمين بنهاشم. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الربان الجديد للفريق المسفيوي خلال الساعات القليلة المقبلة. يذكر أن الأولمبيك، الذي مني بخسارته الثانية في ظرف أربعة أيام، بعد تعثر وسط الأسبوع أمام الوداد، عانى كثيرا هذه السنة من إغلاق ملعب المسيرة، حيث وجد نفسه مجبرا على اللعب بمركب مراكش، وأحيانا أخرى بملعب الحارثي، الذي تتواجد أرضيته، ذات العشب الاصطناعي، في وضع سيئ، الأمر الذي ساهم كثيرا في الوضع الحالي الذي يتواجد عليه الأولمبيك. ويحتل أولمبيك آسفي حاليا الرتبة 13، رفقة الدفاع الجديدي، برصيد 22 نقطة. إ - العماري